اختتم المهاجم لويس سواريز مسيرة دولية طويلة استمرت 17 عاماً، بعدما شارك مع منتخب بلاده الأوروغواي ضد الباراغواي، في مباراة انتهت بالتعادل السلبي.
وشارك مهاجم برشلونة السابق “37 عاماً” في 143 مباراة مع منتخب بلاده، وبات هدافه التاريخي برصيد 69 هدفاً، وفقاً لوكالة “رويترز”.
رسالة وداعية
في السياق، بعث ليونيل ميسي برسالة وداعية إلى سواريز، تم بثها في شاشة الملعب الذي أقيمت عليه المباراة، وقال: “مرحباً أيها السمين، لقد أردت أن أسجل حضوري اليوم”.
كما أضاف: “أسجل هذا المقطع في هذا اليوم المهم لك، ولعائلتك ولمشجعي الأوروغواي وكرة القدم عامة”.
فيما أكمل قائد المنتخب الأرجنتيني: “لقد قدمت كل ما في وسعك منذ البداية وإلى آخر يوم، لقد قدمت الكثير إلى بلدك والمنتخب الوطني”.
واختتم: “اليوم أنت تترك إرثاً عظيماً للأجيال القادمة من بعدك، أعلم مدى صعوبة اتخاذ هذا القرار بالنسبة لك”.
يذكر، أن ميسي مع سواريز تزاملا لمدة 7 سنوات متتالية في برشلونة، بين 2014 و2020.
وسجل النجمان خلال هذه الفترة مئات الأهداف، وفازا بعشرات الألقاب، منها الخماسية التاريخية في 2015.
وحالياً، يتزامل اللاعبان من جديد في صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي.
تفاصيل المباراة
في تفاصيل المباراة، فرضت باراغواي التعادل على أوروغواي، في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، بالمباراة التي جمعتهما على استاد “سنتيناريو في مونتيفيديو”.
وخاض فريق المدرب مارسيلو بيلسا، الذي احتل المركز الثالث في كأس “كوبا أميركا” الأخير، المباراة دون 5 لاعبين من تشكيلته الأساسية.
من بين اللاعبين الغائبين، اللاعب داروين نونيز الموقوف بسبب تورطه في اشتباكات مع الجماهير بعد الهزيمة أمام كولومبيا في البطولة القارية، في تموز/يوليو الماضي.
وأهدرت أوروغواي عدة فرص، أبرزها في الشوط الأول من تسديدة قوية مباشرة لسواريز، اصطدمت بالقائم بعد تمريرة عرضية من فاكوندو بليستري.
كما صنعت باراغواي فرصاً خطيرة، أقربها عبر ميغيل ألميرون، لكن حارس المرمى سيرجيو روشيت تصدى لها، ولم ينجح أي من الفريقين في استغلال الفرص.
وظلت الأوروغواي بالمركز الثاني في تصفيات كأس العالم برصيد 14 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف الأرجنتين المتصدرة.
وسيواجه منتخب “لا سيليستي” فنزويلا الثلاثاء المقبل، بينما ستلعب الباراغواي مع البرازيل.