قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، إنّه “لا يجب على الحكومة الإسرائيلية بأي حال من الأحوال الموافقة على وقف طويل الأمد لإطلاق النار مع حماس من دون تحقيق أهداف الحرب”.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تصريحات ليبرمان، فإن “الأهداف تتمثل بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، والقضاء على حماس وقادتها. والتدمير الكامل لكافة البنى التحتية داخل قطاع غزة، وإبعاد خطر حزب الله إلى ما بعد الليطاني”.
وأضاف ليبرمان أنّ “معنى وقف إطلاق النار لفترة طويلة من دون تحقيق أهداف الحرب، سيكون انتصاراً لحماس.. واستمراراً لحكم يحيى السنوار، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضرراً خطيراً بالردع الإسرائيلي”.
وتابع أنّه “في حال الموافقة على وقف طويل لإطلاق النار فلن يعود أي ساكن في الجنوب أو الشمال إلى منزله”، مضيفاً: “علينا الحسم”.
وفي وقت سابق، رأت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّه كلما طال أمد عملية تبادل الأسرى. كلما “تعاظمت المعضلة التي تواجه إسرائيل”.. وأنّ التوقف الطويل عن القتال “يبطئ زخم الغزو الإسرائيلي ويعرض للخطر هدف إسرائيل المتمثل في إزاحة حماس”.
كما نقلت الصحيفة عن المعلق السياسي في صحيفة “هآرتس” أنشيل فيفر قوله إنّ “بعض الإسرائيليين يخشون من أن التمديد المطول سيعطي حماس الكثير من التأثير على النفسية الإسرائيلية”.
كذلك، ذكرت الصحيفة أنّ تأخير استئناف الهجوم من شأنه أن “يضع نتنياهو على مسار تصادمي مع وزراء الحكومة اليمينيين المتطرفين” الذين أيدوا وقف إطلاق النار على “مضض”، لأنهم حصلوا على تأكيدات بأن “الغزو سيستمر بعد هدنة قصيرة فقط”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أنّ “وزيري حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.. هددا بتفكيك الحكومة والانسحاب منها في حال التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
وتحدّثت وسائل إعلامٍ في كيان الاحتلال الإسرائيلي عن التحديات التي تواجه “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة.
وأكدت قوة المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أنّ حركة حماس “لم تنهار بعد”.
وأضافت أنّ “إسرائيل” فشلت في تصفية مسؤولي الحركة الذين أعلنتهم أهدافاً لعملياتها.