هاشتاغ سوريا_ميسون حداد
استقبل الجمهور العربي والفلسطيني مشاركة الفنان الإماراتي حسين الجسمي في تلحين عمل فني لصالح فرقة “النور الإسرائيلية” بالسخط والغضب والاستنكار.
وشارك الجسمي في عمل هو الأول بعد التطبيع الإماراتي “الإسرائيلي”، عبر تلحين أغنية “إسرائيلية” جديدة حيث ظهر اسمه على قائمة المشاركين في إنتاج هذا العمل الفني الذي أنتجته فرقة النور .
ويبدأ العمل برسالة شكر للإمارات من الرئيس “الإسرائيلي”، حيث جرى تصوير العمل الفني في مدينة “تل أبيب” المحتلة عام 1948.
ولم يقم الجسمي بنشر العمل الجديد عبر صفحته أو حسابه الرسمي في فيسبوك أو تويتر كما اعتاد خلال السنوات الماضية.
ونشرت وزيرة الثقافة الإماراتية نورة الكعبي المعزوفة على صفحتها، وكتبت عبر حسابها في تويتر: “فرقة النور الإسرائيلية تقدم معزوفة جميلة من ألحان الفنان الإماراتي بمناسبة معاهدة السلام”.
وعبّر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن غضبهم من نشر أغنية “إسرائيلية”، لحنها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، احتفاءً باتفاق التطبيع بين بلاده و الاحتلال.
وتداول مغردون الأغنية، معتبرين بأنها خطوة تطبيعيّة في الفن، وأنها إمعان في التعاون المرفوض والمدان مع تل أبيب..
هكذا استنكر نشطاء في فلسطين ودول عربية حالة التمادي في التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي:
وكتب أحد النشطاء في منشور على صفحته الشخصية “ابشروا بنحس قريب على ألحان النحس حسين الجسمي… ذنب الكلب ما بيعتدل..”
وفي منشور ثان “حسين الجسمي بحب أغنيلك الله ياخذك منا ومنهم ع هيك خبر..”
وعلّق آخر “جماعة ظلمتوا الجسمي بالتنمر عليه وينهم ؟؟الجسمي يشارك في تلحين أغنية إسرائيلية جديدة تبدأ برسالة شكر للإمارات من الرئيس الإسرائيلي وصورت في تل أبيب على أنقاض قرانا الفلسطينية التي مسحت عن وجه الأرض!”
ناشط آخر عبر عن رأيه بالقول “هو الآن أداة في أيدي الخونة يباع و يشترى مقابل النفوذ و الشهرة و الثروة، “طبطبة صهيونية”
كما تداول النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام عبرية للفخر والتباهي بحالة التطبيع الفني وما أعقبها من إشادة من “عيال زايد”:
وكتب ناشط “مزيد من الانحدار نحو مستنقع التطبيع والخيانة القذر..”
وكتب آخر “أغنية للنابح المشؤوم الصهيوني حسين الجسمي وتوزيع أربيل كوهين .. تم تصويرها على أراضي قرى الفلسطينيين المهجرة في يافا المحتلة التي ابتلعتها المدينة الاسرائيلية الحديثة “تل أبيب”
من جهتها، قالت الفرقة “الإسرائيلية” على حسابها على يوتيوب، إن المعزوفة تكريم لاتفاقية التطبيع التي وصفتها الفرقة بأنها ملهمة للأمة، وأن المقطع هذا هو تكريم لدولة الإمارات.
وفي إطار التطبيع نشر مقطع فيديو لمطرب “إسرائيلي” يؤدي النشيد الوطني الإماراتي.
كما كانت مقاطع فيديو انتشرت لإماراتيين يرددون النشيد الاحتلال ويعزفون ألحانه على العود.