أكدت مجموعة “فينواي” الرياضية، الشركة الأم لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، أنها “ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول”، وسط ما يتردد حول طرح النادي للبيع.
مساهمين جدد
وذكر تقرير إخباري، أن مجموعة فينواي، ًومقرها الولايات المتحدة”، طرحت النادي للبيع، وأن بنكي الاستثمار “غولدمان ساكس” و”مورغان ستانلي”، يشاركان في عملية التقييم.
ورغم أن مجموعة فينواي اعترفت بتقبلها لمساهمين جدد، فإنها لم تذهب إلى حد القول، إن النادي معروض للبيع بشكل كلي، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “BA MEDIA”.
وذكرت المجموعة، في بيان لها: “وقعت مؤخراً تغييرات عدة في الملكية، وأثيرت مؤخراً شائعات عن تغييرات في ملكية أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن ثم نتلقى أسئلة بشكل متكرر، عن ملكية مجموعة فينواي الرياضية في ليفربول”.
وأضافت، أن”مجموعة فينواي الرياضية تلقت “بشكل متكرر”، عبارات الاهتمام، من أطراف ثالثة تريد المساهمة في ليفربول”، وفق وكالة أسوشيتد برس.
الالتزام بنجاح ليفربول
وتابعت مجموعة فينواي أنها، “قد تدرس دخول مساهمين جدد، بموجب الشروط والأحكام الصحيحة، وإذا كان ذلك في مصلحة نادي ليفربول”.
كما ختمت المجموعة بيانها بالقول: “مجموعة فينواي الرياضية، لا تزال ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول، داخل الملعب وخارجه”.
وكانت مجموعة فينواي، التي حملت اسم “نيو إنغلاند سبورتس فينتشرز” سابقاً، قد استحوذت على ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، “344 مليون دولار”، عام 2010.
وذلك بعد أن كان النادي على حافة الخضوع للحراسة القضائية، إثر الخلل الإداري تحت قيادة توم هيكس وجورج جيليت، المالكَين السابقين له.
قيمة النادي
وتقيّم شركة “فوربس”، النادي حالياً، بحوالي 3.5 مليار جنيه إسترليني.
في حين تبدو صفقة شراء النادي، أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب حالياً، في ظل تراجع قوة الجنيه الإسترليني.
كما أعاد ليفربول تأسيس نفسه، كواحد من الأندية الرائدة في أوروبا، في عهد المجموعة، وحصل على أول ألقابه في الدوري منذ 30 عاماً.
في 2020، ساعد المدرب يورغن كلوب، أيضاً، النادي في الفوز بدوري الأبطال، وبطولة كأس الاتحاد، وكأس الرابطة، منذ تعيينه في 2015.