كشفت صحيفة “ليكيب” الرياضية الفرنسية، أن طائرة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الخاصة قامت بـ 52 رحلة في ثلاثة أشهر فقط، وانبعث منها 1502 طن من ثاني أكسيد الكربون.
وبحسب الصحيفة فإن 30 رحلة من هذه الرحلات عابرة للقارات، و 14 كانت عبر المحيط الأطلسي، بواقع 368 ساعة طيران.
وتسببت هذه الرحلات وفقا للصحيفة في مستويات عالية من انبعاثات الكربون وهو غير صديق للبيئة.
وقدر معدل الطائرة بأنه يساوي ما ينبعثت من مواطن فرنسي واحد خلال 150 عاماً.
وبعد فترة من الاستقرار داخل صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، أثيرت حالة من الجدل حول النجم الأرجنتيني .
الجدل في هذه المرة لم يكن بسبب أداء اللاعب داخل المستطيل الأخضر أو ما شابه، لكن الأزمة كانت في طائرة ليونيل ميسي الخاصة التي تسببت في أزمة للبيئة.
وأوضحت التقارير أيضاً أن تضخم عدد الرحلات بهذا الشكل يأتي نتيجة توفير الطائرة من قبل ميسي لأصدقائه وعائلته والمقربين منه، لاستخدامها في رحلاتهم الخاصة، حيث لا يقتصر السفر على اللاعب فقط.
وسافرت طائرة ميسي بين بوينس آيرس في الأرجنتين وميامي في الولايات المتحدة خمس مرات بشكل عام.
بينما كانت هناك أيضاً ثلاث رحلات بين مونتيفيديو في أوروغواي وميامي بولاية فلوريدا الأمريكية في 10 و22 و23 حزيران/يونيو الماضي.
وخرجت طائرة ميسي في رحلة بين ساو باولو البرازيلية ومدينة نيويورك الأميركية.
الى جانب رحلات من وإلى البرازيل مع عديد من الرحلات الجوية بين قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية.
كما خرجت طائرة ميسي من وإلى برشلونة سبع مرات طوال موسم دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
إلى جانب رحلات أخرى إلى تينيريفي وبلباو ونيس وفيجاري.