كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، عن حجم الدمار الذي لحق بالقطاع الصحي في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهر.
وأشارت الكيلة إلى أن 198 طبيباً وعاملاً طبياً استشهدوا، وأن 25 مستشفى توقفت عن العمل، لبيان نشرته على قناة وزارة الصحة الفلسطينية على “تلغرام”، اليوم السبت.
وذكرت الكيلة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 198 طبيباً ومسعفاً وعامل إسعاف، ودمر 55 سيارة إسعاف، وعطل 25 مستشفى و52 عيادة، منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأضافت أنها تواجه صعوبات في تحديث بيانات القتلى والجرحى في قطاع غزة، بسبب انقطاع التواصل مع مستشفيات شمال القطاع، التي تتعرض لقصف مدمر.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من الأطفال، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
ويعاني القطاع من أزمة خانقة في الماء والكهرباء والوقود، حيث يفرض الاحتلال قيوداً كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، ما يزيد من معاناة السكان.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو رد على عملية “طوفان الأقصى”، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة.