“مؤامرة” الكهرباء والمازوت على البوظة تمنع وجودها في الأسواق وصيف السوريين لن يبرده شيء!
تعاني العاصمة دمشق من واقع كهربائي سيئ جداً منذ نحو أسبوع، حيث وصلت ساعات التقنين إلى أكثر من 7 ساعات قطع مقابل ساعة واحدة فقط وصل، بمعدل من 3 إلى 4 ساعات كل 24 ساعة تقريباً.
هاشتاغ_ فلك القوتلي
هذه الانقطاعات المتتالية جعلت العديد من محلات البوظة تغلق لأنها تعاني من الذوبان، هذا ما أكده رئيس جمعية الحلويات و البوظة في دمشق محمد الإمام في تصريح “لهاشتاغ” مشيرا إلى انه حتى الآن تم إغلاق 10 محلات بيع بوظة بسبب قطع الكهرباء المستمر، وكي لا يتعرضوا لخسارة أكبر.
وحسب قول الإمام فإنه في حال استمر الوضع الكهربائي سيتم صرف العديد من العمال في مجال البوظة كون العديد من محلات البوظة لم تعد تحتمل الخسائر.
ولفت رئيس جمعية الحلويات و البوظة في دمشق إلى أن جملة من المصاعب تعترض عمل محلات البوظة، رغم أن موسم الصيف كان موسم عمل وربح لها.
ومن تلك المصاعب، عدم توافر المازوت رغم وفرته “حر” فقط وبسعر 2400 ليرة سورية، حسب قول الإمام، كما أنه “لا يوجد غاز و لا كهرباء و الضرائب لا تزال مستمرة”، مضيفاً: “هناك محلات طلبت عدم إحضار الحليب لمحلاتهن بسبب عدم وجود غاز”.
وقال الإمام، إن شركة المحروقات لاتؤمن شي من مادة المازوت، لكنها متوفرة بالأسواق بأسعار مضاعفة متسائلاً: “من أين تأتي مثلاً!؟، ليس هناك آلية منظمة وواضحة لتوزيع المادة”.
وتابع بالقول:” إن رئيس الاتحاد أخبره بوجود تجار تأخذ 6 طن مازوت و تجار لا تأخذ شيء فكيف تحصل هذه المعادلة ومن يطبقها واين عيون الرقابة عنها؟!”.
وعن حركة البيع و الشراء قال انه “لا يوجد بيع ولا حركة في المحلات وليس هناك قوة شرائية لايوجد خطط منظمة ولا آلية صحيحة مؤسسات فاشلة”.