استهجنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الإثنين، انعقاد مؤتمر المانحين “معاً من أجل الشعبين التركي والسوري” في بروكسل، دون دعوة سوريا أو منظمات تابعة لها.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها تستهجن انعقاد المؤتمر دون التنسيق مع الحكومة السورية الممثلة للبلد الذي حلت به هذه الكارثة، أو دعوتها للمشاركة في أعماله.
إقرأ أيضا: بروكسل تستضيف مؤتمراً للمانحين لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا
وذكرت الوزارة أن القائمين على المؤتمر استبعدوا أيضاً مشاركة أبرز الفاعلين الإنسانيين الوطنيين من المنظمات غير الحكومية السورية، وفقاً لوكالة “سانا”.
واتهمت الوزارة منظمي المؤتمر بتسييس العمل الإنساني والتنموي، من خلال فرض “التدابير القسرية اللا شرعية واللا إنسانية واللا أخلاقية على الشعب السوري”.
كما اعتبرت الوزارة أن هذه التدابير ساهمت دون توفير مستلزمات إنقاذ ضحايا الزلزال.
إضافة إلى تأمين الدعم للمتضررين منه على النحو الأفضل.
ورأت الوزارة أن الاستثناءات التي تم الترويج لها من العقوبات القسرية الأميركية والأوروبية، ليست سوى إجراءات شكلية غير فعالة وذات طابع دعائي.
واتهمت الوزارة القوات الأميركية الموجودة في سوريا، بسرقة آلاف براميل النفط السوري، وتهريبه إلى خارج سوريا دون أن تكترث بحاجة المتضررين من الزلزال الماسة لموارد الطاقة لتشغيل مراكز الإيواء، ومنظومات الإسعاف والمرافق الصحية والخدمية والنقل.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: 60 ٪ من سكان سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي
وأكد ناشطون وحقوقيون سوريون بداية الشهر الجاري، أن المفوضية الأوروبية تنوي دعوة سوريا للمشاركة في مؤتمر المانحين في بروكسل، والذي يهدف لحشد الدعم لسوريا وتركيا عقب كارثة الزلزال.
ونفى هذا التأكيد مبعوثة فرنسا الخاصة إلى سوريا بريجيت كورمي، التي أكدت أنه لا وجود لأي دعوة لممثلين عن سوريا للمشاركة في المؤتمر.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام