انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر أبوظبي للذكاء الاصطناعي 2022 التي ينظمها معهد الابتكار التكنولوجي ذراع البحوث التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بحضور وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، عمر بن سلطان العلماء.
ويعد هذا الحدث العلمي الأول من نوعه الذي يجمع ألمع العقول في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم لعرض مساهمات الذكاء الاصطناعي للبشرية. بينما يناقش أيضاً مستقبل هذه التكنولوجيا.
فرصة للتفاعل
ويتيح المؤتمر العالمي للخبراء المختصين في قطاع الذكاء الاصطناعي والعاملين فيه فرصة للتفاعل مع رواد الذكاء الاصطناعي واستكشاف التوجهات المستقبلية التي سيكون لها الأثر الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويهدف مؤتمر أبوظبي للذكاء الاصطناعي 2022، الذي يستمر يومين في أبوظبي، إلى المساهمة في ثورة الذكاء الاصطناعي التي تجتاح العالم اليوم.
وبوصفه النسخة الافتتاحية لما سيصبح حدثاً سنوياً عالمياً للذكاء الاصطناعي في
أبوظبي، ستضم النسخة الحالية نخبة العقول العلمية في الذكاءالاصطناعي والعلوم المتقدمة لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ولعرض خبراتهم العلمية.. حيث سيحللون الموضوعات ذات الأهمية في الذكاء الاصطناعي، مثل أسس نماذج الذكاء الاصطناعي المستدام. والذكاء الاصطناعي الشامل، ومساهمة الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمعات وتطبيقاته وغير ذلك الكثير.
وقال كبير الباحثين في مركز بحوث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية التابع لمعهد
الابتكارالتكنولوجي البروفيسور مروان دباح: “الذكاء الاصطناعي يغير حياتنا بوتيرة سريعة وهو مجال يتطلب المشاركة الفعالة لضمان الشمولية. كان الباحثون والعلماء فيما مضى يميلون إلى العمل بشكل منفرد. ولكن ثبت لنا الآن أن الطريق الوحيد الذي يمكننا من خلاله الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي لتمكين المجتمعات المستقبلية.. هو التعاون والجمع بين ما تعلمناه”.
كما قالت رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر أبوظبي للذكاء الاصطناعي 2022، رئيسة وحدة الذكاء الاصطناعي في مركز بحوث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية الدكتورة ابتسام
المزروعي: “يواصل الذكاء الاصطناعي دفع حدود المعرفة والعلوم المتقدمة.. إذ يؤدي تطبيقه على نطاق واسع إلى تعزيز التحول الرقمي في القطاعات والتقنيات الناشئة”.