ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو للخيارات “CBOE Volatility Index”، أو ما يعرف إعلامياً بمؤشر الخوف، والمعروف اختصاراً باسم مؤشر “VIX”، متأثراً بحرب غزة.
وبلغت نسبة الارتفاع في المؤشر؛ الذي يعكس الحذر الشديد أو الإقدام على المخاطرة، أكثر من 1 في المائة.
كما تخطى خلال التداولات الخميس، مستوى 20 نقطة، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
أعلى مستويات المؤشر
جاء الارتفاع وسط تذبذب على مدار الأسبوع، منذ بلغ المؤشر مستوى 20.5 نقطة يوم الجمعة الماضي، وهي أحد أعلى مستويات المؤشر في 6 أشهر كاملة.
إقرأ أيضا: اقتصادها يترنح.. خسائر “إسرائيل” نتيجة الحرب تصل لـ6.8 مليار دولار
ويعد مستوى 20 نقطة على المؤشر مستوى شديد الأهمية، ويعكس بقوة زيادة القلق في الأسواق.
تواصل الخسائر
كان الوضع على الأرض في الأسواق متماشياً مع ذلك، حيث تواصلت الخسائر بقوة في المؤشرات الكبرى بقيادة الأسهم الآسيوية، فيما يزداد التكالب على الملاذات الآمنة.
وقفزت عوائد السندات الأميركية ذات أجل 10 سنوات إلى مستوى قياسي بلغ 4.981 في المائة خلال اليوم.
وهو مستوى غير مسبوق منذ بداية عام 2007؛ الذي تزامن مع الأزمة المالية العالمية.
فيما زادت نظيرتها الألمانية 2.932 في المائة، واليابانية 0.847 في المائة.
إقرأ أيضا: البنك الدولي: الصراع بين “إسرائيل” وغزة “صدمة اقتصادية”
تراجع مؤشرات الأسهم
كما كانت مؤشرات الأسهم الأميركية في وقت ما قبل التداول متراجعة، خصوصاً لكل من “داو جونز” و”ستاندرد آند بورز” بنحو 0.15 في المائة، على الرغم من أنه موسم نتائج الشركات.
فيما ارتفع “ناسداك” ارتفاعاً هامشياً بنحو 0.02 في المائة، عند الساعة 11:45 بتوقيت “غرينتش”، وسط ترقب لكلمة من رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم بأول.
ملاذ آمن
حافظ الدولار كأحد الملاذات الآمنة على مكاسبه مقابل العملات المنافسة، يوم الخميس، قُبيل تصريحات باول، مع تزايد التوقعات بأن البنك سيُبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
إقرأ أيضا: ثلاثة سيناريوهات لتأثير الحرب في فلسطين على الاقتصاد العالمي.. ما هي؟
وقال توني سيكامور، محلل السوق في “آي.جي”: “إن تصريحات المركزي الأميركي، تشير إلى أن صانعي السياسات يتوخون الحذر حيال أي تشديد كبير في السياسات النقدية”.
وأضاف: “فضلاً عن زيادة حالة الضبابية، في ضوء الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط حالياً”.