الأحد, ديسمبر 22, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةمنوعات عامةمؤشر السعادة دوليا وعربيا مع فيروس كورونا: فنلندا أوربيا والسعودية عربيا

مؤشر السعادة دوليا وعربيا مع فيروس كورونا: فنلندا أوربيا والسعودية عربيا

رغم أن وباء كورونا دفع الناس إلى التوتر والخوف إثر توالي أخبار الموت في العالم، إلا أن هناك شعوبا لا تزال تشعر بالسعادة، ومن بينها شعوب عربية.
وللعام الرابع على التوالي، احتفظت فنلندا بلقب “أسعد دولة في العالم” متقدمة على الدنمارك وسويسرا وأيسلندا، بحسب التصنيف السنوي للأمم المتحدة الذي صدر، الجمعة، وشمل 150 دولة.

وعربيا، كانت دول الخليج في معظمها متصدرة لقائمة الدول العربية.
وتتبوأ الدول الأوربية إلى حد كبير المراكز العشرة الأولى في مؤشر السعادة لعام 2021. ومن بينها هولندا والنرويج والسويد ولوكسمبورغ والنمسا.

ويعد الضيف الوحيد غير الأوروبي هو نيوزيلندا التي تحتل المركز التاسع.
وهذه قائمة أكثر 10 شعوب سعادة في العالم
فنلندا، وآيسلندا، والدنمارك، وسويسرا، وهولندا ومن ثم السويد، وألمانيا، والنرويج، واخيرا نيوزيندا.

أما أول دولة عربية فكانت السعودية وجاءت في المرتبة الـ21 عالميا، أما الثانية فهي الإمارات وكانت في المرتبة الـ27 والبحرين في المرتبة الـ35.

وفي التالي، قائمة شعوب الدول العربية الأكثر سعادة، وهي، السعودية، والإمارات، والبحرين، والعراق، وتونس، ومصر، واخيرا الأردن.
ويستند معدو الدراسة التي بدأت تنشر سنويا منذ عام 2012، إلى استطلاعات رأي معهد “غالوب” يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن مستوى سعادتهم الشخصية.

ويتم بعد ذلك مقاطعة نتائج هذه البيانات مع الناتج المحلي الإجمالي وكذلك مع مؤشرات التضامن المختلفة والحرية الفردية والفساد، لوضع درجة نهائية على 10.
ومن خلال مقارنة بيانات عام 2020 ببيانات السنوات الماضية بهدف تحديد تأثير الوباء، وجد مؤلفو الدراسة “ارتفاعا ملحوظا في وتيرة المشاعر السلبية” في حوالى ثلث الدول المعنية.

ووفق الدراسة كذلك، الدول الإسكندنافية تتفوق في مؤشر السعادة العالمي بسبب ارتفاع مستوى المعيشة، وخدمات عامة فعالة، وطبيعة شاسعة من الغابات والبحيرات.
كما أنها تحتل مرتبة جيدة من حيث التضامن ومكافحة الفقر وعدم المساواة.

وعرفت الأمم المتحدة في عام 2012 مفهوم السعادة بـ”مدى رضا الشخص عن حياته”، ووضعت مؤشرا سنويا من 6 عناصر لقياس ذلك: “نصيب الفرد من الناتج المحلي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع للفرد، وحرية اتخاذ خيارات الحياة، والكرم، وغياب الفساد”.

مقالات ذات صلة