قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان في دمشق، إن المسؤول الأساسي عن تصعيد الأوضاع الأخيرة في المنطقة هو كيان الاحتلال، واستمراره باحتلال الأراضي وسياسات القـمع والاضطهاد منذ عام 1948 وما قبل ذلك وحتى هذه اللحظة.
“إسرائيل” تدمر 42 مشفى
وذكر المقداد بأن “أمريكا والدول الأوروبية تمنع الغذاء والحليب والأدوية عن الشعب الفلسطيني من خلال دعم إسرائيل التي دمرت 42 مشفى لم تعد صالحة لقبول المرضى والجرحى، بعد تدمير بيوتهم كما دمر النازيون الأبنية خلال الحـرب العالمية الثانية”.
إقرأ أيضا: “طوفان الأقصى”: تل أبيب تقر بالمزيد من القتلى وواشنطن تخشى توسع الحرب
ولفت إلى أن سوريا وإيران تتفقان بأن الاعـتداء الذي يحصل في فلسطين هو جريمة ضد الإنسانية.
كماأكد بأن “إسرائيل” تسعى لتوسيع رقعة عـدوانها لتشمل كل أنحاء المنطقة وهي التي تتحمل مسؤولية هذا التصعيد.
وأضاف المقداد: “نحن نعلنها سنقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني وسيادته ووطنه من أجل إقامة الدولة الفلسطينية التي يعترف بها المجتمع الدولي”.
قتل المدنيين
أما وزير الخارجية الإيراني، فصرَّح قائلاً “هذا الكـيان الذي ليس بإمكانه أن يواجه قوات المـقاومة في مناطقها، يقدم على قتل وقصـف المدنيين والنساء والأطفال بغاية الإبادة الجماعية لهم”.
إقرأ أيضا: فنانون عرب يعلنون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني عقب “طوفان الأقصى”
ووجه عبد اللهيان رسالة لقادة الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية مفادها أن “الشعب الفلسطيني المظلوم بحاجة ماسة لدعم عاجل وفوري لرفع الحصار عن غزة ووقف فوري لجرائم الحرب التي ترتكب ضد الأهالي والمدنيين”.
في حين حذَّر مثيري الحروب التي يشنونها ضد المدنيين والنساء والأطفال في غـزة قبل أن يفوت للأوان.
كما طالبهم بوقف جـرائم الحـرب.
كذلك لفت إلى أن “المقاومة وضعت أمامها جميع السيناريوهات المحتملة و تتمتع بجهوزية ومعنويات عالية”.
بيان الجامعة العربية.. محبط
وذكر وزير الخارجية الإيراني بأن “بيان جامعة الدول العربية كان محبطاً وما جاء ضمنه ليس وجهة نظر عامة لجميع وزراء خارجية الدول الإسـلامية”.
إقرأ أيضا: “لم يكن لدينا أدنى فكرة عما يجري”.. مسؤول إسرائيلي يصف “طوفان الأقصى”
وأضاف: “إيران والعراق وبعض الدول الأخرى تدعم عقد اجتماع استثنائي لوزراء الدول الإسـلامية”.
كما قال “نأمل أن يتم عقده فوراً في طهران أو عاصمة أخرى”.