ماذا عن وزارة الثقافة في الحكومة المؤقتة؟

هاشتاغ- عبد الرزاق البني

بعد إعلان تشكيلة الحكومة المؤقتة التي ستسمر بتسيير أعمال البلاد لمدة ثلاثة أشهر، كان لافتاً أنه لا توجد فيها وزارة للثقافة، وهذا ما يطرح تساؤلات عدة من المعنين بالوسط الثقافي والفني عن مصير دار الأوبرا في سوريا، والمسارح، والمتاحف، كيف ستعود لعملها، إضافة إلى عدم معرفة مصير طلاب معاهد الموسيقا والمسرح والسينما.

“هاشتاغ” تواصل مع المايسترو ميساك باغبودريان مدير دار الأوبرا، والمدير السابق لدار الأوبرا أندريه معلولي، وعميد المعهد العالي للموسيقا عدنان فتح الله، للاستفسار عن التساؤلات السابقة، لكنهم رفضوا الإجابة مبررين ذلك بعدم توفر أي معلومات لديهم، وأنهم لم يتلقوا أي تعليمات لمعاودة الدوام في المعاهد أو بدار الأوبرا من وزارة الثقافة.

لكن مصدر خاص قال لـ “هاشتاغ” إنه وبعد اعتراض عدد من العاملين بالوسط الثقافي والفني في سوريا، وحتى المواطنين، عن عدم وجود وزارة للثقافة في الحكومة المؤقتة، فإنه تقرر أن وزيرة الثقافة السابقة ديالا بركات ستستمر بتسيير الأعمال في الوزارة ريثما تنتهي مهمة الحكومة المؤقتة في مطلع شهر آذار/ مارس عام 2025.

وأضاف المصدر أن هذا القرار يأتي بعد المخاوف التي أبداها عدد من المواطنين السوريين ورفض آخرين المظاهر الإسلامية التي ظهرت على الحكومة المؤقتة في خطابها.

آراء عدة تشكلت بألسنة السوريين عن طبيعة الحكومة المؤقتة، فمنهم من استبق الأحداث وفضل انتقادها بعد يوم من تشكليها ولكن كثيرين رأوا أن إعطاءها الفرصة كي تتضح برامجها وتوجهاتها هو الأفضل.