صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ربما يشعر بالتبعية للولايات المتحدة الأمريكية، ولا يستطيع تحقيق الاستقلال الأوروبي الذي يرغب به.
وذكر لافروف أنه يعتقد بعدم ارتياح ماكرون لتبعية أوروبا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف، أن رغبته في الاستقلال الأوروبي عن سياساتها، وله لذلك “الشرف والثناء”، إلا أنه لن يستطيع أن يفعل شيئا حيال ذلك، بحسب تعبيره.
إقرأ أيضا: بعد محاولة ماكرون “الاستيقاظ”.. أمريكا تهدد أوروبا وتبتزها بالأزمة الأوكرانية
ولفت في حديثه مع قناة “تسارغراد” الروسية، إلى أن بلاده لن تعتمد بعد الآن على الغرب كشريك يتمتع بالحد الأدنى من قابلية التفاوض.
وأشار لافروف في المقابل إلى أن روسيا ستعمل مع بقية العالم.
كما اعتبر أن الغرب كان متورطا في الحماية الحصرية لنظام كييف، بدلاً من الانخراط في الدبلوماسية.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن الغرب يواصل تصعيد الموقف في أوكرانيا “بهدف القضاء على روسيا”.
إضافة إلى أن تراجع التصنيع في أوروبا يسير بوتيرة هائلة بسبب العقوبات ضد روسيا، وتدخل الولايات المتحدة في اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي.
إقرأ أيضا: الخارجية الروسية “توبخ” ماكرون بلسان زاخاروفا
وقال لافروف: “لم يدر أحد ظهره لأحد، أو بالأحرى فقد ابتعد الغرب نفسه، وداس على مصالحه بنفسه”.
في حين أشار إلى أن دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية تشتكي الآن من أن الغرب “أرهقهم” بمطالباته الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا.
إقرأ أيضا: وول ستريت جورنال: ماكرون وشولتس نصحا زيلينسكي بالانخراط في محادثات سلام مع روسيا
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وقفت الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب اوكرانيا.
كا أنها قدمت لها دعماً عسكرياً وسياسياً كبيراً.