ليست المرة الأولى التي يتم توجيه اندارات فرنسية لتركيا، خاصة بعد حوادث “الذبح” التي حلت بها، والتصريحات التي أدلى بها، الرئيس التركي، في رده على الإجراءات الفرنسية.
ومؤخرا، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الالتزام بالاحترام، وذلك بعد أن وصفه الأخير بأنه “عبء على كاهل فرنسا”.
وقال الرئيس الفرنسي لموقع “بروت الإخباري”، إن أردوغان يحد من الحريات المتاحة للشعب التركي.
وكان الرئيس التركي شن هجوما لاذعا على نظيره الفرنسي معربا عن أمله في أن تتخلص بلاده منه قريبا.
وقال أردوغان: “ماكرون مصيبة لفرنسا، وبرئاسة ماكرون تمر فرنسا بفترة خطيرة جدا، آمل في أن تتخلص فرنسا من مشكلة ماكرون في أسرع وقت ممكن”.
على ما يبدو، نسي الرئيس التركي، موجة الانتقادات التي تعصف به، جراء سياسته، ويحاول كعادته، “رمي الكرة إلى ملعب الغير”.