اطّلع ضيوف “منتدى دبي للمستقبل” على سيناريوهات مستقبلية متنوعة باللغتين العربية، والإنكليزية، حول أخبار العالم، والتي تتوفر على الموقع الإلكتروني لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتضمّن نموذج صحيفة المستقبل عنواناً وافتتاحية متخيّلة، تقول: “فقد 100 ألف شخص الاتصال بالشبكة في أجسامهم بعد انقطاع التيار الكهربائي أمس (السبت 10 أكتوبر 2071)، وسارعت المستشفيات الافتراضية إلى تأمين خدمات الطوارئ للأفراد الذين لم يتمكنوا من شحن أطرافهم الجسدية الداخلية.”
ونشر العنوان المستقبلي، والافتتاحية المتخيّلة حول موضوع تكامل الإنسان مع التكنولوجيا قد تصف واقعاً بشرياً بعد أقل من خمسين عاماً من اليوم، فعلياً الآن في صحيفة افتراضية أعدتها “مؤسسة دبي للمستقبل”.
وتقدم الصحيفة الافتراضية، من خلالها عناوين وموضوعات مستقبلية ملهمة مثل تقنيات الأنسجة ذاتية الترميم، أو تطبيقات الوعي الرقمي المعزز، أو التوسع في إنتاج الباكتيريا الهاضمة للبلاستيك، والمجتمعات البشرية البحرية والمدن الطافية، ومحاكم الميتافيرس، ومستقبل المناخ على الكوكب في مواجهة التغيرات التي تعصف ببيئته.
وتثير الصحيفة الافتراضية اهتمام قرائها بعناوين جذابة مثل “تأسيس محطة بحرية دولية جديدة لاختبارات الأحياء المائية عام 2065” أو “اتهام واحدة من أكبر الشركات في العالم بالتمييز ضد الروبوتات في عمليات التوظيف” أو “بإمكانك الآن إضافة الحبيبات الهاضمة للبلاستيك، المتاحة في عبوات صغيرة، إلى أي نفايات بلاستيكية لتبدأ عملية التنظيف والفرز على الفور”.
وتحاكي الصحيفة شكل نشرة علمية أو مدوّنة حول أحدث أفكار المستقبل وأكثرها جرأة. وهي تقرّب قرّاءها في المنطقة العربية والعالم من التصورات المتخيلة عن المستقبل، وتحفز فضولهم العلمي والمعرفي، وتشكل مادة لعصف ذهني مفتوح بين كتّابها ومطالعيها، كلٌ حسب تخصصه واهتمامه.
وتسلّط هذه المبادرة الضوء على الاحتمالات اللامحدودة التي يحملها في قطاعات الاقتصاد والصحة والطب والبحث العلمي وإنتاج المعرفة وتطوير التعليم والإعلام والتواصل الإنساني وإرساء البنى التحتية التفاعلية المواكبة لاحتياجات البشر في مجتمعات المستقبل الذكية.
ونشرت المؤسسة نموذجاً للصحيفة على موقعها الإلكتروني