الإثنين, مارس 10, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارماهي "الروابط" التي تنتشر بين موظفي الدولة في سوريا؟

ماهي “الروابط” التي تنتشر بين موظفي الدولة في سوريا؟

 

هاشتاغ-خاص

يمر السوريون العاملون في قطاعات الدولة بحالة من التخبط، نظراً لما يبدو أنه توجه جديد من قبل السلطات الحالية، بضرورة وجود هيكلية جديدة للعاملين.

فمنذ أيام بدأت الدوائر الحكومية بإجراء تقييم شامل للعاملين، وذلك بوجود مراقبين جدد مفرزين من قبل الهيئة الحاكمة للبلاد، لمتابعة عملية التقييم هذه.

روابط عبر الإنترنت

لم تكتف السلطات بذلك، إذ بدأت أغلب الوزارات بإرسال روابط عبر الإنترنت لموظفيها.

وتشمل هذه الروابط بيانات خاصة بكل موظف تشرح بشكل مفصل كل ما يتعلق بالتاريخ الوظيفي للعامل، بدءاً من تاريخ التعيين وصولاً إلى الوقت الحالي.

وفي ظل غياب الإعلام الرسمي والاكتفاء بالصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، يتساءل السوريون بخوف حذر، عن كون هذه الروابط ترسل من الوزارات بشكل رسمي أم لا.

حيث تصل الروابط للموظفين عن طريق المدراء المباشرين، مع فيديو توضيحي لآلية إدخال البيانات، دون أي معلومات إضافية، أو كتب رسمية توجه العاملين.

وتثير هذه الروابط المخاوف كونها تطلب الأرقام الوطنية للعاملين وصور بطاقاتهم الشخصية، وغيرها.

كما يتساءل الكثيرون عن الغاية من تعبئة هذه الروابط وإرسالها، طالما بطاقاتهم الذاتية الموجودة في ديوان كل وزارة تشمل كل المعلومات المطلوبة.

يذكر، أن هذه الروابط تحمل تاريخ انتهاء، أي ينتهي مفعولها خلال يومين، وهذا ما أثار حفيظة الموظفين الذين لا يستطيعون الوصول إلى بطاقاتهم الذاتية في هذه الأثناء، نظراً لوجود عطلة رسمية في البلاد تستمر إلى يوم الأحد القادم.

ونظراً لذلك، وصلت تعليمات “صوتية” للعاملين من قبل مديريات التنمية الخاصة بهم، بأن هذه الروابط سيستمر العمل بها إلى يوم الأحد.

يشار، إلى أن جميع الموظفين في سوريا، يطلب منهم القيام بتحميل تطبيق يحمل اسم “شام كاش”، مبررة أن الرواتب ستحول عليه.

تأكيد وزارة الإعلام

في السياق، تواصلت منصة “تأكد” على موقع “فيسبوك”، يوم أمس الأربعاء، مع مكتب العلاقات العامة والإعلام في السلطة الانتقالية للاستفسار عن تلك الروابط.

وأوضح المكتب، أن الرابط الرسمي الوحيد الصادر عن السلطة نُشر عبر صفحة وزارة التنمية الإدارية في سوريا، ويستهدف العاملين الذين فصلهم النظام المخلوع من العمل في الجهات العامة بسبب مشاركتهم في الثورة السورية.

كما حذر المكتب من التعامل مع أي روابط أخرى لم تُنشر عبر المعرفات الرسمية للدولة السورية.

وأثار ذلك خوف كل السوريين الذين قاموا بإدخال بياناتهم، ليستمر التخبط حول المعلومة الحقيقية عن تلك الروابط.

إلا أن مصدراً من وزارة الإعلام السورية، أوضح صباح اليوم، أن الاستمارات المرسلة إلى الموظفين من قبل الوزارات والمديريات الرسمية هي استمارات صحيحة.

وأرجع المصدر سبب نفي مكتب العلاقات العامة والإعلام في السلطة الانتقالية لصحتها، إلى غياب التنسيق بين وحدة التقنية ومسؤولي الوزارة، مشيراً إلى أن الأمر قيد المعالجة حالياً.

 

 

 

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة