الأربعاء, أكتوبر 16, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارما بعد بطولة الهند.. اين نحن الآن؟

ما بعد بطولة الهند.. اين نحن الآن؟

 

زياد شعبو

عاد المنتخب إلى الواجهة من جديد، وأصبح عنوان الأحاديث في الصحافة وفي المكاتب وبلسان المتابعين من اختصاصيين وجمهور، فهل يدخل المنتخب في ضغط المتابعة والتدقيق قبل مرحلة إعادة البناء والتجديد، وأي الخيارات التي يقلبها لانا في ذهنه قبيل بطولة كأس ملك تايلند الودية؟

بعد تفوق منتخبنا الوطني في ظهوره الأول بقيادة الإسباني خوسيه لانا، وحصده لقب بطولة الهند الدولية الودية، خرج كلام كثير في صفحات التواصل الاجتماعي تراوحت الآراء فيه بين مشجع ومتفائل بمستقبل المنتخب، في حين خرجت بالمقلب الآخر أصوات أخرى تقلل من أهمية الحدث ومعايير نجاحه في المستقبل بناءً على تلك البطولة الودية.

وبعيدا عن مرحلة التقييم المبكرة التي تستهوي الجمهور المتابع للكرة السورية وملف المنتخب، لا بد من محاكاة واستقراء عقلاني بناءً على العينة والتجربة.

فالرجل لم يكمل بعد شهره الثاني مع المنتخب والبطولة الودية التي نالها مع المنتخب لم يجهز لها وكانت مبرمجة مسبقا حتى قبل اتفاقه مع اتحاد الكرة، وخياراته كانت بما هو متاح من لاعبيين من دون النظر في الأحقية بالتواجد بالمنتخب من عدمه.

من المنطقي إذا، أن يكون التقييم تحت هذا السقف الفني، والانتظار هو أفضل خيار متاح لمشاهدة مباريات أخرى للمنتخب بقيادة الإسباني لانا، إذ من المتوقع أن يدخل تغييراته تدريجيا على صفوف المنتخب ويدعو لاعبين جدد إلى خريطته الفنية بما يخدم أسلوبه ويعزز الإيجابية التي لمسها في بقية اللاعبين الذين حضروا معه في حيدر آباد.

الفرصة المقبلة هي بطولة ملك تايلند الودية الدولية خلال أيام الفيفا الدولية في شهر تشرين الأول القادم، وسيواجه منتخبنا منتخبات جديدة تختلف هويتها عن نوعية منتخب الهند وموريشيوس، إذ يشارك منتخب الفلبين وطاجكستان والبلد المضيف تايلند، وبطبيعة الحال ستتغير بعض الوجوه في هذه البطولة وما يسبقها من معسكرات وتحضيرات.

خوسيه لانا يحتاج إلى الوقت ومشروع عمل مستقر حتى يستطيع إظهار ما يريده من مهمته مع المنتخب بصرف النظر عن الحالة الإدارية على مستوى اتحاد كرة القدم.

فما على الجمهور إلا المتابعة والصبر وترك بعض المساحة لخوسيه لانا وطاقمه إلى ما بعد الظهور الثاني والثالث حتى نتمكن من قراءة صحيحة لمستقبل منتخبنا في قادم الأيام.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة