أثارت صورة جرى تداولها بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، تساؤلات حول اعتقال “إسرائيل” لزعيم حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار.
وتداول نشطاء صورة تظهر اعتقال الجيش الإسرائيلي رجلا يشبه زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار، فيما أثيرت تساؤلات حول هوية الرجل الذي ظهر مكبلا، محاطا بعناصر من قوات الجيش الإسرائيلي.
وما زاد من غموض الصورة، تصريح صدر عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأحد، زعم فيه بأن حركة “حماس” تبحث عن بديل للسنوار، بعد أكثر من 4 أشهر على الحرب بين “إسرائيل” و”حماس”.
ووسط حالة الغموض بشأن الصورة التي جرى تداولها بشكل واسع، حسمت صحيفة “معاريف” العبرية الجدل بشأنها وأكدت بأن الرجل المعتقل ليس زعيم حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار.
وعلّقت الصحيفة على ما نشر حول الصورة بالقول: ” بالطبع، ليس السنوار حقا، لكن نشر الصورة أثار موجة من المؤامرات والشائعات”، مشيرة إلى تصريح غالانت الذي تطرق فيه إلى أن “حماس” تبحث عن بديل للسنوار.
الصحيفة نقلت كذلك تصريحا عن القيادي في حركة “حماس” محمد نزال اعتبر فيه أن “الحديث عن أزمة في العلاقات مع السنوار هو مجرد مزحة كبيرة”، مؤكدا بأن السنوار يواصل قيادة الحركة في غزة.
ونفى نزال بأن يكون قادة الحركة ناقشوا اختيار بديل للسنوار، مبينا بأن عملية اختيار رئيس الحركة تتم من خلال الانتخابات وعبر صندوق الاقتراع.