زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجماته خلال الأيام الماضية ألحقت أضرارا جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي في سوريا، ودمرت أكثر من 90% من صواريخ أرض- جو الاستراتيجية التي تم تحديد مواقعها.
وأعلنت “إسرائيل” انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان أنه “خلال الأيام القليلة الماضية، نفذت مئات الطائرات ضربات قوية استهدفت الأسلحة الأكثر استراتيجية في سوريا”.
وقال جيش الاحتلال: “شملت الأهداف طائرات مقاتلة، ومروحيات قتالية، وصواريخ سكود، وطائرات مسيّرة، وصواريخ كروز، وصواريخ ساحل- بحر، وصواريخ أرض- جو، وصواريخ أرض-أرض، إضافة إلى رادارات وقذائف صاروخية وغيرها من الأسلحة”.
وأضاف: “أسفرت الهجمات عن إلحاق أضرار كبيرة بمنظومة الدفاع الجوي السورية، حيث تم تدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض- جو الاستراتيجية التي تم تحديد مواقعها”.
ووفق الجيش الإسرائيلي، استهدفت الهجمات عدة قواعد جوية تابعة للجيش السوري، من بينها مطار “T4” الواقع شمال دمشق، ومطار “بلي” الذي كان يضم 3 أسراب قتالية.
وقبل أيام، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على مركز البحوث العلمية في العاصمة دمشق، في حين أفادت وكالة “رويترز” بأنّ الاحتلال قصف قواعد جوية رئيسية في سوريا، ودمّر بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات.
يشار إلى أنّ هذه الغارات تتزامن مع تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة داخل الأراضي السورية.