Site icon هاشتاغ

ما طبيعة الوساطة التي طلبتها “إسرائيل” من روسيا؟

ما طبيعة الوساطة التي طلبتها "إسرائيل" من روسيا؟

ما طبيعة الوساطة التي طلبتها "إسرائيل" من روسيا؟

كشف الإعلام الإسرائيلي عن زيارة “سرية” لوزير التخطيط الإستراتيجي الإسرائيلي رون دريمر إلى روسيا، لم تعلن كل من موسكو و”تل أبيب” رسمياً عنها.

كذلك لم يتم الإعلان عن الجهات التي قابلها ديرمر في موسكو، حيث تولت مواقع روسية مغمورة الإعلان عن الموضوعات التي ناقشها المبعوث الإسرائيلي في موسكو.

وذكر موقع “business-gazeta” أن ديرمر ناقش مع الجانب الروسي المسائل المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان، وقال إن روسيا تُعد لاعبا كبيرا في سوريا، ويُقال إن بوسعها أن تكون جزءا من صفقة تسوية الصراع بين “إسرائيل” و”حزب الله”، وأن تقنع إيران بعدم الرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير.

فما سر هذا التوجه الإسرائيلي نحو روسيا؟ وما هي المصلحة الروسية في لعب هذا الدور، خاصة في ظل العلاقة الإستراتيجية التي تربطها بإيران؟ وهل يمكن لموسكو أن تتخلى عن حليفتها لصالح “إسرائيل” وأمريكا مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض؟

الكاتب والمحلل السياسي السوري، مازن بلال يرى أنه “حتى يتسلم الرئيس الأمريكي مهام البيت الأبيض هناك زمن ضائع إن صح التعبير، ومحاولات لخلق عوامل إضافية مثل الدور الروسي، رغم أن ترامب سيتصرف بشكل متطرف، فإن الأغراض العسكرية للحرب باتت مستنزفة، وهذا الأمر يدفع لدخول الوساطة الروسية حتى ولو كانت ضعيفة” على حد قوله.

ويقول إن المسألة هنا ليست تخلي موسكو عن إيران بقدر ما هي إمساكها بورقة إضافية للعب دور قبل مجيء الرئيس ترامب، مضيفا أن وقف الحرب يبقى مهنة أمريكية بالدرجة الأولى، والدور الروسي هو في ترتيب الأوراق أو حتى تقديم الضمانات للطرفين.

وحول إمكانية أن تمارس روسيا ضغطا على سوريا لمنع عمليات تهريب السلاح عبر الأراضي السورية، يقول بلال إن هذا الأمر ممكن في حالة واحدة فقط، وهي ظهور ترتيبات إقليمية متفق عليها بين موسكو وواشنطن، لأن روسيا ليس لديها مصلحة في ممارسة الضغط دون أي مكاسب واضحة بالنسبة لها، بحسب ما اورده موقع “إرم نيوز”.

Exit mobile version