الجمعة, ديسمبر 13, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارما هي أحدث وأغرب الوسائل الصينية للتجسس؟

ما هي أحدث وأغرب الوسائل الصينية للتجسس؟

فتحت قضية المنطاد الصيني الذي حلّق فوق سماء الولايات المتحدة الأنظار على مخاطر مجال التجسس .

كما أعاد إلى الأذهان الأساليب المتنوعة التي قد تستخدم في هذه الحرب الجارية خلف الكواليس بين العديد من البلدان.

ما هي أحدث و أغرب الوسائل الصينية للتجسس؟

قد تكمن الإجابة ببساطة في الاتهامات العديدة التي وجهت سابقا إلى بكين من قبل عدد من المسؤولين الدوليين ومنهم وزراء بريطانيون، سلّطوا الضوء على قدرة بكين على التجسس على ملايين الأشخاص من خلال “سلاح” الرقائق الدقيقة المدمجة في آلاف الأدوات والآليات من السيارات إلى الأجهزة المنزلية وحتى المصابيح الكهربائية، والثلاجات.

في تقرير أعده تشارلز بارتون، وهو دبلوماسي سابق، وقدّمه إلى الحكومة البريطانية، ونشرته شركة الاستشارات OODA ومقرها واشنطن أواخر الشهر الماضي، أكد أن تلك الرقائق تجمع البيانات ثم تنقلها عبر شبكة 5G ، ما يتيح للصين فرصة مراقبة تحركات الأهداف الاستخباراتية بما في ذلك الأشخاص والأسلحة والإمدادات، واستخدام الأجهزة في التجسس الصناعي، بحسب ما نقلت صحيفة التلغراف.

كما شدّد على خطورة ما يسمى IoTs الخلوية الصينية التي تستخدم في العديد من البضائع المستوردة أو المصنعة في الصين.

كم هائل من البيانات

وفي هذا السياق قال بارتون، الذي قضى 22 عاما من حياته المهنية في العمل في الصين وتايوان وهونغ كونغ أو فيها، وقدّم الاستشارات لوزارة الخارجية البريطانية والاتحاد الأوروبي بشأن الشؤون الصينية: “لقد اكتشفت الصين فرصة هائلة للسيطرة عبر تلك الطريقة، إذ يمكنها جمع قدر هائل من البيانات، هذا بالإضافة إلى جعل الدول الأجنبية تعتمد عليها”.

كما نبه إلى أن IoTs الخلوية، هي وحدات صغيرة تستخدم في كل شيء من الثلاجات الذكية إلى أنظمة الأسلحة المتقدمة، لمراقبة ونقل البيانات إلى المالك، وغالبا إلى الشركة المصنعة، عبر استخدام 5G.

من اللابتوب إلى الساعات والثلاجات

ومن بين الأجهزة التي قد تحتوي على تلك “الوحدات”: أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومكبرات الصوت الذكية التي يتم التحكم فيها عبر الصوت، فضلا عن الساعات الذكية، وعدادات الطاقة الذكية، والثلاجات والمصابيح الكهربائية والعديد من الأجهزة الأخرى التي يمكن التحكم فيها أونلاين عبر تطبيق ما، حتى كاميرات الشرطة الصغيرة التي يمكن ارتداؤها، وكاميرات جرس الباب والكاميرات الأمنية، وصولا إلى آلات الدفع بالبطاقات المصرفية والسيارات وحتى أحواض المياه الساخنة!”.

أمام هذا الكم الهائل من الأدوات يبدو المنطاد “ألطفها”، كما تصبح الأقمار الصناعية “وسائل مشروعة” أو أقلها واضحة ومعروف أسلوب عملها.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرا
مقالات ذات صلة