الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةما هي الخطط التي تدرسها الولايات المتحدة لمستقبل غزة بعد الحرب؟

ما هي الخطط التي تدرسها الولايات المتحدة لمستقبل غزة بعد الحرب؟

بدأت الولايات المتحدة على ما يبدو تبحث مع “إسرائيل” خيارات حكم غزة بعد “حماس“، وفق ما كشف أشخاص مطلعون على المباحثات.

هجوم بلا خطة خروج

يشعر بعض مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن بالقلق من أنه على الرغم من أن “إسرائيل” قد تضع خطة فعالة لإلحاق ضرر دائم بحماس، فإنها لم تضع بعد استراتيجية للخروج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي “أجرينا محادثات أولية جداً بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة”.

وأضاف “أتوقع أن يكون هذا موضعاً للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعداً”.

وأشار وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، أمام لجنة مجلس الشيوخ إلى أن بلاده تدرس مجموعة من الخيارات لمستقبل غزة.

كما أضاف للجنة اعتمادات مجلس الشيوخ “توجد مجموعة متنوعة من الاحتمالات التي ندرسها عن كثب الآن، كما تفعل دول أخرى”. في إشارة إلى من قد يحكم القطاع الفلسطيني بعد “حماس”.

أما الخيارات الأميركية الثلاثة المطروحة لمستقبل غزة، فتتضمن بحسب المطلعين إمكانية وضع قوة متعددة الجنسيات قد تشمل قوات أميركية، إذا نجحت القوات الإسرائيلية في إزاحة “حماس”، وفق ما نقلت “بلومبيرغ”.

قوة حفظ سلام

في حين يتضمن الخيار الثاني إمكانية إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة.

ووفقاً للأشخاص المطلعين، يتمثل أحد الخيارات أيضاً في منح الإشراف المؤقت على غزة لدول من المنطقة، مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.

خصوصاً أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، لم تبدِ أي استعداد على إدارة غزة.

مبكرة وغير محتملة

إلا أن الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أكدوا في الوقت عينه أن المحادثات ما زالت في مراحلها الأولى وقد تتغير أمور كثيرة.

بينما رأى عدد من المسؤولين الأميركيين أن الحديث عن تلك الخطط أو الخيارات أمر مبكر، أو غير محتمل حتى.

لاسيما أن جميع الخيارات الثلاثة تنطوي على مخاطر سياسية بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن.

ويعتقد بايدن أن وضع فصيل صغير من القوات الأميركية في خطر يمكن أن يكون محفوفاً بالمخاطر سياسياً. وفقاً لشخص مطلع على تفكيره، الذي أضاف أن الولايات المتحدة ليست قريبة من اتخاذ قرار كهذا.

يذكر أن عدة مسؤولين إسرائيليين كانوا أكدوا مراراً في السابق أنهم لا ينوون احتلال غزة. لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

كما تدور نقاشات بين عدة دول أوروبية حول من سيحكم غزة وطبيعة الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب. وفقاً لما أوردته “العربية”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة