أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي، مباحثات على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، حول ملفات الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية.
وجرى خلال اللقاء تبادل لوجهات النظر حول القضايا الأساسية في الأجندة الشرق أوسطية. مع التركيز على مشاكل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والأزمة السورية، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية.
كما أكد الطرفان عزمهما على مواصلة تنسيق مواقفهما من حل الصراعات والأزمات، التي تؤثر سلباً على الاستقرار والأمن الإقليمي والعالمي. على أساس احترام الأحكام الأساسية للقانون الدولي.
كذلك بحث الجانبان أبرز القضايا الخاصة بمواصلة تطوير التعاون الروسي الأردني متعدد الأوجه. بما في ذلك الحفاظ على حوار سياسي منتظم على المستويين العالي والأعلى.
كما تطرق الوزيران إلى جهود حل الأزمة الأوكرانية ومعالجة تبعاتها، والتحركات المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية ووقف تداعياتها الكارثية، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية.
وتناول الوزيران التحديات التي يواجهها الأردن جراء استضافة مليون و300 ألف شقيق سوري، وتحدي تهريب المخدرات، والخطوات اللازمة لتثبيت الاستقرار في الجنوب السوري، وتحديداً قرار مجلس الأمن رقم 2642 المتعلق بإيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود.
وشدد الصفدي على أهمية تفعيل الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية. يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات الشعب السوري.
وبحث الوزيران التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وجهود العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.