أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الثلاثاء، عن وجود مبادرة أردنية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وأوضح الصفدي، بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن في عمّان، أنَّ المبادرة الأردنية تنطلق من دور عربي مباشر وحوار سياسي لحل الأزمة وتفرعاتها الأمنية والسياسية.
إقرأ أيضا: الصفدي بعد لقاء الأسد: الزيارة محطة للتوصل إلى حل للأزمة السورية
وذكر الصفدي أن الأردن ينسق مع الأمم المتحدة لإطلاعها على المبادرة وتفاصيلها، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الأردنية الرسمية.
وأوضح الصفدي أنّ ذلك يشمل تنسيق جهود تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم 6 شباط/فبراير الماضي.
وأشار الصفدي إلى أن اللقاء بحث في المبادرة من زاوية التنسيق مع “الأشقاء العرب”، وتفاصيلها.
إضافة إلى موعد إطلاقها، بهدف التحرك العربي الجاد لحل الأزمة السورية، والتحرك وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة.
إقرأ أيضا: الصفدي يؤكد متابعة مخرجات لقاء عمّان لحل الأزمة السورية
وشدد الصفدي على أن هناك قناعة راسخة بأن الأزمة في سوريا لا يمكن أن تستمر، وأنَّ الحل السياسي هو مفتاح إنهائها.
وقال وزير الخارجية الأردني: “نحن كعرب أولى من يتصدّر طاولة الحوار لأنَّ سوريا بلد عربي، وتبعات الأزمة تؤثّر علينا أكثرَ من غيرنا”.
من جهته، وضع بيدرسن الصفدي في صورة الجهود التي يبذُلها للوصول إلى حلٍّ سياسي.
كما أشاد بالدور الإنساني “الكبير” الذي يقوم به الأردن في تقديم المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال الأخير.
ويجري المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون جولة سياسية، بهدف إجراء حوارات مع مجموعة من الأطراف المعنية بإنهاء الأزمة السورية.