السبت, ديسمبر 21, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارمباراة صعبة تنتظر منتخب سوريا أمام أستراليا

مباراة صعبة تنتظر منتخب سوريا أمام أستراليا

 

تنتظر منتخب سوريا مباراة صعبة أمام نظيره الأسترالي، رغم تأكيد الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لخوض هذه المواجهة.

ويلتقي المنتخبان ضمن إطار الجولة الثانية من دور المجموعات، لنهائيات النسخة الـ18 من بطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر.

الهدف الأساسي

يدرك كوبر أن المنتخب الأسترالي أقوى من الناحية النظرية، لكن ذلك لن يمنعه من محاولة تحقيق الانتصار.

حيث أوضح خلال حديثه للصحفيين أمس، أنه من الصعب اللعب على محاولة الخروج بالتعادل.

وشرح كوبر: “من الصعب اللعب على التعادل، ولا يوجد مُدرب يبدأ الاستعداد لأي مباراة بمحاولة التعادل”.

فيما أكمل المدرب السابق لإنتر ميلان الإيطالي وفالنسيا الإسباني: “تحضيري لأي مباراة هو الفوز، وهذا هدفنا الأساسي بشكل عام”.

كما أكمل المدرب، المعروف بنهجه الدفاعيّ: “نظرياً الناس تقول أستراليا أفضل، وهذا صحيح على الورق”.

وتابع: “لكن في أرض الملعب كل شيء ممكن، وأتحدث إلى لاعبي فريقي عن كيفية الفوز على فريق أفضل”.

بينما أردف: “يجب محاولة تجنب ارتكاب الأخطاء أمام فريق قوي، ولِم لا نفوز على أستراليا؟! سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الانتصار”.

الأسلوب الأنسب

على الرغم من تعرَّضه لانتقادات سابقة بسبب أسلوبه الدفاعي، إلا أن كوبر يعتقد أنه لا يوجد مدرب في العالم يعتمد فقط على الدفاع.

وقال كوبر: “نحن المدربين نطالب دائماً بفترة من الوقت، وخصوصاً مدربي المنتخبات، حيث تحتاج إلى اختيار الطريقة الأنسب دفاعياً وهجومياً”.

وأكمل: “لا يوجد مدرب يدافع فقط، يجب أن تلعب بمزيج بين الدفاع والهجوم، ونحن المدربين نختار الأسلوب الأنسب واللاعبين الأنسب”.

في السياق ذاته، أضاف كوبر: “أنا في مجال التدريب منذ 30 عاماً، ولم أجد أي مدرب يعتمد على الدفاع فقط”.

وواصل: “لكن يمكن الاعتماد على انضباط خططي، وهذا يساعد على حصد النقاط، ومنح الراحة للاعبين، وتحقيق إنجازات مثل التأهل لكأس العالم (مع مصر في 2018)”.

أما عن خسارة “نسور قاسيون” مع أستراليا عام 2019، واصل كوبر: “الخسارة أمام أستراليا في نسخة 2019 مرحلة انتهت، لدينا لاعبون جدد وطموحات جديدة”.

وأوضح: “قد يتغير المدرب واللاعبون من وقت لآخر، ونحن نفكر في كل مباراة على حدى”.

بينما شدد: “المباراة ستكون صعبة جداً، لكن طموحنا مشروع في تحقيق نتيجة جيدة”.

 

اقرأ أيضاً.. خلال مشاركته الآسيوية السابعة.. هل يتجاوز منتخب سوريا دور المجموعات في كأس آسيا؟

مستقبل المدرب

في غضون ذلك، رفض المدرب الأرجنتيني الحديث عن مستقبل سوريا في البطولة أو عن مصيره بعد البطولة.

وقال: “تركيزي كله ينصبّ على مباراة الغد، انتهينا من أول خطوة، وأمامنا خطوة تالية”.

كما أضاف: “كل عملنا وجهدنا على هذه المباراة، أما في المستقبل فلا يمكن التفكير سوى في المباراة التالية فقط”.

وكانت سوريا قد قدّمت مباراة دفاعية قوية، وخرجت بالتعادل دون أهداف أمام أوزبكستان.

في حين ستختتم مشوارها في الدور الأول بمباراة تبدو سهلة ضد الهند، في الجولة الأخيرة، يوم الثلاثاء المقبل.

لذا، فإن فالتعادل مرة أخرى، قد يضعها في طريق مفتوحة نحو التأهل إلى الدور التالي.

وظفرت أستراليا بطلة آسيا السابقة، بثلاث نقاط، تصدرت بها المجموعة بعد التفوق “2-0” على الهند في الجولة الافتتاحية.

أهمية الفوز

من جانبه، أكد أيهم أوسو نجم المنتخب السوري، على ضرورة تحقيق الفوز أمام أستراليا.

وقال أوسو: “سنقدم كل الجهود لأداء مباراة جيدة، وتحقيق نتيجة تسعد الجمهور السوري”.

وأضاف: “اللاعبون في المنتخب متفاهمون ومنسجمون، وأنا سعيد جداً، الجميع يملك حالة ذهنية جيدة”.

في حين أكمل: “أنا متحمس جداً للقاء الغد ولسنا خائفين، وسنلعب مباراة قوية وليس لدينا أي ضغوطات”.

كما أبدى اللاعب المعار من سلافيا براغ التشيكي تفاؤله، بقدرة منتخب بلاده على الخروج بنتيجة مرضية.

مشدداً على أهمية المباراة بالنسبة للاعبين، الذين يدركون أنهم سيواجهون أحد أبرز المنتخبات المرشحة للقب.

وواصل أوسو: “اللاعبون استعدوا بشكل جيد، لا سيما في ظل تصاعد مستواهم من مباراة إلى أخرى، وكلهم عزم على الظهور بصورة قوية، وإسعاد الجماهير السورية”.

وأردف: “الجميع يريد أن يصنع شيئاً للمنتخب السوري، وسيحاولون بذل قصارى جهدهم لكي يكونوا في الموعد”.

كما كشف: “ولدت في السويد، وعائلتي كلها تحب كرة القدم، انضمامي للمنتخب شرف كبير، وأنا وعائلتي سعيدين جداً”.

وتابع: “بعد مشاركتي بوديتين ومباراة رسمية، أنا فخور جداً بانضمامي للمنتخب، وسأقوم كل ما بوسعي لإسعاد الجمهور السوري”.

 

اقرأ أيضاً.. منتخبنا الوطني.. عودة الروح بانتظار “صعود الجبل”

طاقم تحكيم المباراة

يذكر، أنه لم يسبق للمنتخب السوري الفوز في آخر ست مباريات له في كأس آسيا، “تعادلان وأربع خسائر”.

ويشمل ذلك، مباراتان انتهيتا بالتعادل السلبي، وهذه أطول سلسلة له بدون فوز في البطولة.

يأتي ذلك، على الرغم من أن منتخب “نسور قاسيون”، هو المنتخب الوحيد الذي سجل عدة أهداف في شباك أستراليا في نهائيات كأس آسيا منذ نهاية نسخة عام 2007.

إلى ذلك، عيّنت لجنة الحكام الآسيوية طاقم تحكيم إماراتي، لإدارة مباراة سوريا وأستراليا، المقرر إقامتها اليوم على استاد “جاسم بن حمد” بالدوحة.

ويتكون الطاقم التحكيمي من: عادل النقبي “حكم ساحة”، ومحمد أحمد يوسف “مساعد أول”، حسن المهري “مساعد ثان”، ومحمد عبدالله حسن “حكم للفيديو”.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

مقالات ذات صلة