باركت جهات سياسية عربية عملية “طوفان الأقصى“، ودعت إلى دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين لاستعادة حقوقه.
وقال الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي إنّ “عملية طوفان الأقصى أثلجت صدورنا.. ودعاؤنا للشعب الفلسطيني ومقاومته بالنصر والتسديد”.
بدوره، أعرب الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري عن تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني. مؤكداً الاستعداد لدعمه لاستعادة حقوقهِ المستباحة.
كما دعا الشعوب الإسلامية والعربية لتحمّل مسؤوليتها الشرعية والأخلاقية في الوقوف التام مع الشعب الفلسطيني، ودعمهِ على كافة الأصعدة ليواصل جهاده وبلوغ أهدافه في إستعادة أرضه وتحرير مقدساته.
ومن العراق أيضاً، قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي إنّ “ملحمة طوفان الأقصى أذهلت الاحتلال بجرأتها في التحدي”. كما شدد على أنّ “الكل مدعو لدعم المقاومة”.
ومن اليمن، بارك المكتب السياسي لأنصار الله بـ “العملية الجهادية البطولية عملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني”، التي “كشفت ضعف وهشاشة وعجز الكيان الصهيوني المؤقت وأظهرت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الاسرائيلي واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم”، بحسب تعبيره.
أقرأ المزيد: كيف تفاعلت الدول الغربية مع العملية الفلسطينية في إسرائيل؟
من جهته، بارك الحزب السوري القومي الاجتماعي للشعب الفلسطيني “عملية المقاومة النوعية طوفان الأقصى، والتي أتت في المكان والزمان المناسبين بشكل كبير.. حيث أصابت الدولة اليهودية الزائلة بصدمة.. وأسقطت كل أجهزتها الأمنية وألويتها العسكرية أمام عظمة ارادة المقاومين وقوتهم وشجاعتهم التي تخطت غلاف غزة المحاصرة”.
كما شدد الحزب في بيان على أنّ معادلة “وحدة الساحات” أصبحت “قائمة لا تزيلها غطرسة العدو.. وتوحيد الجبهات من غزة إلى الضفة وجنوب لبنان والجولان أصبح واقعاً”.
أيضاً من الجزائر، دعت حركة “حمس” أحرار العالم إلى دعم ونصرة المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى. مؤكدةً أنّها تتابع بانشغال كبير تطورات الوضع على أرض فلسـطين المحتلة.
كما أبدى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع دعمه لطوفان الأقصى، ودعو إلى وقفة دعم للمقاومة الفلسطينية أمام البرلمان المغربي.