قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “الجيش” الإسرائيلي أقرّ بمقتل 9 من جنوده سقطوا مؤخراً في معارك شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة أربعة آخرين.
وأضافت الوسائل أنّ الجنود الـ9 القتلى من لواء “غفعاتي” وتعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمال القطاع. ليبلغ بذلك عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 326.
وكشف موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ الجنود التسعة قتلوا بعد إطلاق صاروخٍ مضاد للدروع على آلية “نامِر” المدرعة التي كانوا فيها، مضيفةً أنّه، تحت بند “سمح بالنشر”، أنّ مقاتلَيْن من دورية تابعة للواء “غفعاتي” قتلا في اشتباكاتٍ مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزّة، كما أصيب مقاتلان آخران إصاباتٍ شديدة.
وشدّد الموقع الإسرائيلي على أنّ المدرّعة الإسرائيلية كان من المفترض أن تكون “كاسرةً للتوازن”.
كما تساءل عن الذي حصل لناقلة الجند المصفحة في غزّة. مذكّراً بأنّ ناقلة الجند المصفحة القتالية تعتبر الأكثر تطوراً، وأنّها التي انتظرها “الجيش” الإسرائيلي عشرات السنين.
أقرأ المزيد: صحيفة أمريكية: 20 ألف جندي إسرائيلي دخلوا قطاع غزة منذ الجمعة الماضية
وكان وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال يوم الثلاثاء، إنّه “في اليوم الأخير، دفعت
إسرائيل أثماناً باهظة في غزة”، في إشارة إلى الخسائر التي لحقت بها خلال محاولات التوغل.
بدوره، أكّد المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مقـتل عنصرين، برتبة رقيب، من لواء “غفعاتي”، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة، وإصابة جنديين آخرين.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أكد بأنّ المجاهدين “خاضوا مواجهاتٍ ضارية ومباشرة في كل نقاط المواجهة”.
كما شدد على أنّ غزّة “ستكون مقبرةً للعدو”.
ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام أنّ مجاهديها فتحوا النار من كمين نحو آليات للاحتلال كانت تتوغل شمالي قطاع غزة.. واستهدفوها بقذائف “الياسين 105″، ودمروا آلية صهيونية شرقي “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”.