انضم أكثر من 40 متدربا يعملون في البيت الأبيض ومكاتب تنفيذية أخرى إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لما أوردته شبكة “إن بي سي نيوز”.
وأرسل المتدربون رسالة إلى بايدن ونائبته كامالا هاريس في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء الماضي، اتهموه فيها بأنه “تجاهل مناشدات الشعب الأميركي”، وحثوه على الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع “الرهائن” بمن فيهم السجناء السياسيون الفلسطينيون.
وقالوا في رسالتهم: “نحن الموقعين أدناه العاملين في البيت الأبيض، لن نبقى صامتين بعد الآن بشأن الإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني”.
وأكدوا على أن أي شيء آخر غير الوقف الكامل للمذابح الجماعية الإسرائيلية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة لن يكون كافياً.
وطالبوا بايدن بدعم حل دبلوماسي يضع حدا للاحتلال غير القانوني و”الفصل العنصري الإسرائيلي. وفقاً للقانون الدولي ومن أجل فلسطين حرة”.
وعرّف المتدربون أنفسهم بالمكاتب التي يعملون بها، مثل المكتب التنفيذي للرئيس، ومكتب نائبة الرئيس. ومجلس السياسة الداخلية، وكذلك بدياناتهم وجنسياتهم السابقة وأعراقهم، مثل: “فلسطيني، يهودي، عربي، مسلم، مسيحي، أسود، آسيوي، لاتيني، أبيض”.
وأوضحوا أنهم ذهبوا للعمل في إدارة بايدن بسبب “قيمنا المشتركة والإيمان العميق بأن أميركا، تحت قيادتكم. لديها القدرة على أن تكون دولة تدافع عن العدالة والسلام”.
وأشاروا إلى أنهم لا يرون أن بايدن يدير البلاد بهذا المعيار في الوقت الحالي.
وأشارت “إن بي سي نيوز” إلى أن هذه الرسالة هي الثانية من نوعها التي ترسلها مجموعة من المعينين السياسيين في إدارة بايدن. بعد أن أرسل أكثر من 500 منهم رسالة مماثلة في الشهر الماضي، ورفضوا الإعلان عن أسمائهم.