ضبطت وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، 1144 متسولا ومتسولة، خلال تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غالبيتهم يمتلكون سيارات ورواتب تعاقدية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها “إن ٩٠ في المائة المتسولين البالغين الموقوفين منذ منتصف الشهر الماضي 203 ذكور و226 اناث بالغين، يمتلكون سيارات ورواتب تقاعدية تتراوح بين ٢٦٠ دينار (حوالى ٣٦٠ دولارا أميركيا) و614 دينارا (حوالى ٨٦٥ دولارا أميركيا).
بدوره، أوضح المتحدث باسم الوزارة، أشرف خريس، أن 55 متسولا ومتسولة ضمن تلك الفترة، لديهم سيارات تتراوح موديلاتها بين 2000 و2017، كما يمتلك عدد منهم أكثر من سيارة”.
وأشار الى أن عدداً من المتسولين يجمعون كل من الراتب التقاعدي، السيارات، والمؤسسات المسجلة بأسمائهم”.
وبلغ عدد الأحداث المتسولين الموقوفين 635 حدثا بينهم 229 إناث، و406 ذكور، بحسب بيانات الوزارة التي دعت المواطنين إلى عدم التعاون مع المتسولين ومنحهم اية مبالغ مالية لتشجيعهم على الحصول على أموال الناس بغير وجه حق.
وبحسب المادة رقم 389 من قانون العقوبات الأردني، والتي تعاقب على جريمة التسول في المرة الأولى بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، وفي حال التكرار الحبس سنة كحد أقصى.
وفي جميع الأحوال يعود للمحكمة إحالة الموقوف إلى مؤسسة اجتماعية للعناية بالمتسولين لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على 3 سنوات.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول في محافظات الأردن، ووفقاً لوسائل إعلام أردنية، فإن أن العديد من الحالات التي “تتسول” لأشخاص مقتدرين مادياً، لكنهم يمتهنون التسول نتيجة الطمع.