وقعت المملكة العربية السعودية مشاريع إنسانية لصالح متضرري الزلزال المدمر، الذي ضرب مناطق في تركيا وسوريا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتبلغ قيمة المشاريع أكثر من 48 مليون دولار (183 مليون ريال)، وفقاً لقناة “الإخبارية” السعودية.
جاء ذلك خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث في جلسة تحت عنوان “تطور المشهد الإنساني في عام 2023 والأعوام القادمة”.
وتم عقد المنتدى بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمبعوث الأممي السابق إلى اليمن مارتن غريفث.
إضافة إلىعدد من قيادات منظمات الأمم المتحدة.
وقال الوزير ابن فرحان: “إن ملوك المملكة منذ تأسيسها دأبوا على تسخير إمكانياتها لخدمة القضايا الإنسانية، ومد يد العون لرفع المعاناة عن المتضررين وإغاثة الملهوفين”.
كما أضاف ابن فرحان: “حجم المساعدات التي قدمتها المملكة خلال 7عقود بلغ 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة”.
ووجهت القيادة السعودية، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، بتسيير جسر جوي لإيصال المساعدات الإغاثية لضحايا الزلزال في البلدين.
كما أعلن المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقاً من حرص المملكة على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي.
في حين لفت إلى أن ذلك يأتي أيضاً للتخفيف من آثار الزلزال المدمر، الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.