أرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مجدداً البت في طلب فلسطين باستبعاد “إسرائيل”، من المشاركة في المنافسات الدولية للعبة الشعبية بسبب الحرب على غزة.
وقال “الفيفا”، إنه سيدرس طلبات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد نظيره الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وفقاً لوكالة “رويترز”.
طلب استبعاد
كان الاتحاد الفلسطيني قد قدم طلباً لاستبعاد “إسرائيل”، في أيار/مايو الماضي.
وأمر “الفيفا” بإجراء تقييم قانوني عاجل، ووعد بالنظر في الأمر خلال اجتماع غير عادي لمجلسه في تموز/يوليو.
إرجاء التقييم
أما في الشهر الماضي، فقد صرح “الفيفا” أنه سيعرض التقييم القانوني على مجلسه بحلول 31 آب/أغسطس.
إلا أن الاتحاد الدولي الذي يتخذ من زيورخ مقراً له، قرر إرجاء التقييم إلى تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وقال: “تلقى (الفيفا) التقييم القانوني المستقل لطلبات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد (إسرائيل)”.
كما أكمل: “سيُرسَل هذا التقييم إلى مجلس (الفيفا) لمراجعته، حتى يمكن مناقشة الأمر في اجتماعه المقبل”.
ورفض “الفيفا” الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن التقييم أو الموعد المحدد لعقد الاجتماع، ولم يرد الاتحاد الفلسطيني على طلبات للتعليق.
انتهاك القانون الدولي
إلى ذلك، يدين الطلب الفلسطيني الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، بالتواطؤ في انتهاكات للقانون الدولي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية.
بالإضافة إلى التمييز ضد لاعبين عرب، وإدراج أندية موجودة في الأراضي الفلسطينية في الدوري.
وقال الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن ما لا يقل عن 92 لاعباً فلسطينياً استشهدوا في حرب غزة، ودُمرت البنية التحتية لكرة القدم.
كما تم إيقاف الدوريات، وإجبار المنتخب الوطني الفلسطيني على خوض تصفيات كأس العالم خارج أرضه.
ودعا الاتحاد الفلسطيني في طلبه “الفيفا”، إلى إقرار عقوبات مناسبة ضد الفرق الإسرائيلية، بما في ذلك المنتخب الوطني والأندية.