قرر مجلس الأمن عقد اجتماع في 18 تموز/يوليو لأول مرة حول الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة، باربرا وودوارد عن القرار قائلة: “خلال فترة رئاستنا، سنبحث الذكاء الاصطناعي في مجلس الأمن لأول مرة”.
وأضافت “نريد تشجيع اتباع نهج متعدد الأطراف في إدارة الإمكانيات والمخاطر الهائلة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي إلينا جميعا”.
إقرأ أيضا: مسؤول بريطاني يحذّر من خطر الذكاء الاصطناعي: قد يقتل البشر في غضون عامين
ووفقاً لوودوارد، سيترأس هذا الاجتماع وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي.
كما من المتوقع أن يتحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
عراب الذكاء الاصطناعي.. يحذر
من جهته، كان جيفري هينتون، أحد من يطلقون عليهم بـ “عرابي” الذكاء الاصطناعي”، قد حثّ الحكومات يوم الأربعاء على التدخل والتأكد من أن الآلات لا تسيطر على المجتمع.
وكان تصريح لهينتون قد تصدّر عناوين الصحف في أيار/مايو عندما أعلن استقالته بعد عقد من العمل في غوغل.
إقرأ أيضا: مخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في “تجنيد إرهابيين”.. كيف يمكن الحد من قدراته؟
وأرجع سبب استقالته للتحدث بحرية أكبر عن مخاطر الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد فترة وجيزة من إطلاق ChatGPT الذي استحوذ على خيال العالم.
وقد تحدث عالم الذكاء الاصطناعي، المقيم في جامعة تورنتو، إلى جمهور حاشد في مؤتمر Collision للتكنولوجيا في المدينة الكندية.
وقال هينتون: “قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر ذكاء منا، أعتقد أنه ينبغي تشجيع الأشخاص الذين يطورونه على بذل الكثير من العمل لفهم كيف يمكنه أن يحاول السيطرة على الأمور”.
مخاطر جدية
وحذر هينتون من أن مخاطر الذكاء الاصطناعي يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
كما أعرب عن قلقه من أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يعمق عدم المساواة بمكاسب الإنتاجية الهائلة من نشره لصالح الأثرياء وليس العمال.
كما أشار إلى خطر “الأخبار الكاذبة” التي أنشأتها برامج الروبوت على غرار ChatGPT.
وقال إنه يأمل في إمكانية تقييم المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بطريقة مماثلة لتقييم الأموال النقدية لدى البنوك المركزية.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام