طالب عضو مجلس الشعب السوري رأفت بكار، باستقالة الحكومة بعد فشلها في تقديم أي شيء للمواطن السوري، على حد تعبيره.
وفي حوار مع إذاعة “أرابيسك”، تحدث بكار عن عجز المسؤولين في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للشعب السوري، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال بكار: “الأسعار لاتطاق حيث سعر كيلو البندورة 5500 ليرة، هذا كفر، وأصبح اللباس حلماً لدى كثير من الناس”.
وأشار بكار إلى أن مسؤولي الحكومة يتحدثون عن إيرادات ضخمة للحكومة، ولكنهم لم يتمكنوا من زيادة الرواتب، وهو مطلب شعبي وعام وضروري.
وذكر أن العديد من الموظفين الحكوميين يعانون من صعوبة في العيش بسبب عدم كفاية الرواتب التي يتقاضونها.
وعلى الرغم من ذلك، يضطرون إلى العمل لتلبية احتياجاتهم الأساسية ونفقاتهم اليومية. حسب تعبيره.
ولفت إلى أنه حاول أن يحصل على الموافقة لاستجواب وزير ولم يتمكن من الحصول عليها، لأنها بحاجة إلى موافقة خمسة أعضاء من مجلس شعب.
واتهم بكار بعض موظفي الجمارك بالفساد، حيث يمتلكون خلال سنتين بيتاً وسيارة ومشروعاً تجارياً، بحسب تعبيره.
في حين أشار إلى أنه لم يسمع أحداً يسأل الفاسد “من أين لك هذا؟”.
كما طالب بكار بضرورة نقل جلسات البرلمان على الهواء مباشرة، لأن الناس يجب أن تتعرف على ما يجري داخل البرلمان وعلى مواقف المسؤولين تجاه مطالبهم.
ورفض البرلماني السوري تصريحات المسؤولين الحكوميين “الذين يحاولون تبرير سوء الإدارة والقرارات الخاطئة”.
كما طالب بتحقيق إنجازات حقيقية من قبل الحكومة.
وتعاني سوريا من وضع اقتصادي ومعيشي صعب جداً، في ظل تدهور قيمة العملة المحلية وتدني الأجور وارتفاع الأسعارز
يأتي ذلك مع مخاوف من الوصول إلى مستوى غير مسبوق من التضخم.