أعلنت مجموعة الإمارات، عن أول خسارة سنوية تتكبدها المجموعة منذ أكثر من 30 عاماً بسبب الانخفاض الكبير في الإيرادات.
والذي يُعزى بالكامل إلى تأثير قيود جائحة “كوفيد-19” على الرحلات الجوية والسفر طوال عامها المالي طوال السنة المالية 2020/ 2021.
وأظهر تقرير المجموعة عن السنة المالية المنتهية في آذار/ مارس الماضي، عن تسجيل خسائر 22.1 مليار درهم، مقارنة مع أرباح 1.7 مليار درهم في العام الماضي (الولار يعادل 3.67 درهم).
قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة إن “طيران الإمارات تلقت مبلغ 11.3 مليار درهم من حكومة دبي، وقد استفادت “دناتا” من العديد من برامج دعم الصناعة وإعفاءات بنحو 800 مليون درهم في 2020/ 2021″.
وأضاف “ساعدنا هذا الدعم على مواصلة عملياتنا والاحتفاظ بالغالبية العظمى من العاملين، لكن ذلك لم يَحُلْ للأسف دون اتخاذ القرار الصعب بتعديل حجم القوى العاملة بما يتناسب مع متطلبات التشغيل المنخفضة، لذلك اضطرت المجموعة ولأول مرة منذ إنشائها، إلى تسريح عاملين”.
ونتيجة لذلك، انخفض إجمالي القوى العاملة في المجموعة بنسبة 31 في المئة إلى 75145 موظفاً يمثلون أكثر من 160 جنسية مختلفة.
وقال الشيخ أحمد، “لا أحد يعلم متى سيتغلب العالم على الجائحة، لكنا نعلم أن التعافي سيكون غير منتظم. وسوف تكون الاقتصادات والشركات التي حافظت على قوتها وقت انتشار الجائحة في وضع أفضل للتعافي، وأنا على ثقة تامة من تعافي طيران الإمارات ودناتا”.