هاشتاغ_ خاص
قال عضو مجلس محافظة دمشق لقطاع النقل والمواصلات، مازن دباس، إنّ عدد الباصات العاملة في دمشق يعدّ كافٍ، ولا يوجد أي مبرر لمظاهر الإزدحام، لكن، المشكلة حسب قوله تكمن في خطوط نقل الريف، خاصةً في أوقات الذروة.
وفي تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أشار دباس، إلى أنّ لجنة السير في محافظة دمشق تعمل على سحب عدد من باصات النقل والسرافيس العاملة في دمشق لتأمين المواطنين في ريف دمشق سواء القريب والبعيد.
كما لفت دباس، إلى أنّ المحافظة تعاقدت مع إحدى الشركات الخاصة لتخديم بعض خطوط النقل في الريف، مبيّناً أنّ هذه الشركة قديمة كانت تعمل ولكنها توقفت منذ عام 2014 بسبب مشكلات مع أصحاب الشركة التي جهزت حالياً نحو 30 باصاً وتمّ تخصيصها من خلال لجنة السير بالخط الغربي لمدينة دمشق الذي ينطلق من جسر الرئيس إلى قدسيا وضاحيتها، كما تمّ تشغيل 12 على خط جسر الرئيس – قدسيا، وسيتمّ تشغيل باصات أخرى إلى ضاحية قدسيا ومساكن الديماس خلال الأيام القليلة القادمة.
وعن آخر الحلول التي تنتظرها محافظتي دمشق وريفها “لحل أزمة النقل التي لا تنتهي”، قال دباس، إنّ الأنظار حالياً على باصات النقل الداخلي الحديثة التي تمّ التصريح عنها من قبل رئاسة مجلس الوزراء، قبل فترة؛ إذ من الممكن لتلك الباصات أن تحلّ أزمة كبيرة بعد فتح خطوط عمل جديدة للمناطق الأكثر إزدحاماً أو الأقل عدد بوسائل النقل العامة.
أوضح دباس أنه نتيجة الأزمة التي مرت بالبلاد، فقد انخفض عدد باصات الشركة العامة للنقل الداخلي من 600 إلى 110 باصات تخدم دمشق وريفها، الأمر الذي أدى إلى زيادة العبء والضغط على باقي وسائل النقل العامة.