هاشتاغ_ خاص
أكد محافظ إدلب ثائر سلهب لهاشتاغ أنه لم يتم إعلامهم بشكل رسمي حول موضوع إيقاف أو عدم إيقاف دخول قوافل المساعدات إلى المناطق المتضررة في الشمال الغربي للمحافظة من الزلزال الأخير.
وقال مصدر متابع لصحيفة الوطن المحلية إن مكتب الأمم المتحدة بدمشق ألغى بشكل كامل إدخال المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر السوري إلى الأهالي المنكوبين في إدلب عن طريق معبر سراقب.
وأشار سلهب إلى أن الدولة السورية جاهزة لتقديم المساعدات عندما تكون الظروف مواتية عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر. و”حينما يتم إبلاغنا بذلك رسمياً سنقدم المساعدات فوراً”.
ولفت محافظ إدلب إلى أن إغلاق المعبر من الطرف الآخر ليس له بعد إنساني.. ويمكن القول إنه لاعتبارات شخصية وغير مفهومة.
وقبل أيام، قالت مصادر إعلامية سورية “إنّه في حال تأخّرت المنظمات الدولية. فلن تتردد سوريا في إدخال هذه المساعدات وحدها لمساعدة الأهالي المنكوبين في الشمال”.
وأفادت وسائل إعلام، الخميس الماضي، بأنّ الجانب الإماراتي كان يفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر. بشأن إدخال المساعدات، لكن الأخيرة رفضت الأمر.
وقالت المصادر إنّ “المجموعات المسلحة اقتنعت أخيراً بدخول قافلة مساعدات لإدلب، عن طريق الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية في سوريا”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “المجموعات المسلّحة تريد حشد دعم دولي لها فقط، بذريعة أنّ الدولة السورية لن تُدخل المساعدات لمناطقها، أو أنّها ترفض ذلك”.