الخميس, فبراير 6, 2025
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةمحاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ تفتح المجال لمحاكمة رؤساء سابقين

محاكمة ترامب أمام مجلس الشيوخ تفتح المجال لمحاكمة رؤساء سابقين

أشار السيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي “جون كورنين” في تغريدة له من أنَّ محاكمة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” ستفتح المجال لمحاكمة رؤساء سابقين من الحزب الديمقراطي
وقال “كورنين” في تغريدته الموجهة إلى زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر “إذا كانت مساءلة ومحاكمة رؤساء سابقين فكرة جيدة، فماذا عن الرؤساء الديمقراطيين السابقين، في حال استعاد الجمهوريون السيطرة على المجلس بعد عامين”.
وكان “شومر” أشار بحسب وسائل إعلامية عدة أنه من المتوقع أن تبدأ محاكمة ترامب في الثامن من شهر شباط، بعد أن يتسلم مجلس النواب رسمياً الاتهامات الموجهة إلى الرئيس السابق
وشدد “شومر” على ضرورة التحرك بسرعة للتصديق على أعضاء حكومة الرئيس جو بايدن ومسؤولين إداريين رئيسيين آخرين، وأن يكون لدى مديري المساءلة في مجلس النواب والذين يعملون كمدعين عامين في محاكمة مجلس الشيوخ وفريق دفاع ترامب الوقت للاستعداد لذلك.

من جانبه أكد الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب” رغبته في أن تبدأ محاكمته سريعاً في مجلس النواب، مؤكداً أنَّ خصومه في الحزب الديمقراطي ليس لديهم أي دليل ضده”.

في السياق ذاته يعارض عدد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ محاكمة “ترامب”، التي قد تؤدي إلى منعه من الترشح إلى الرئاسة مجدداً، علماً أنهم يشغلون /53/ مقعداً في المجلس المؤلف من 100 مقعد، ويتطلب عزل “ترامب” الحصول على أغلبية الثلثين”.

كما رفض الديمقراطيون بدء الإجراءات، بحجة أن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون يرفض استدعاء الشهود، ولن يعقد محاكمة عادلة.

بدورها رئيس مجلس النواب “نانسي بيلوسي” رفضت القيام بإجراء تعديلات على قواعد المحاكمة حتى يقبل بها الديمقراطيون، وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، وصف عملية الإقالة بأنها “الأكثر اندفاعاً والأكثر ظلماً” في التاريخ، في إشارة إلى كمية الحقد المتوقع بين الحزبين عند بدء المحاكمة.

الاتهامات الموجهة إلى ترامب
يعتبر “ترامب” أول رئيس أمريكي يخضع للمساءلة أمام الكونغرس مرتين بعد موافقة مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية، وبدعم من 10 جمهوريين، على اتهامه بالتحريض على تمرد مسلح بعد كلمته الحماسية لأنصاره في السادس من يناير وما أعقبه من اقتحامهم مبنى الكونغرس
ويتهم مجلس النواب ترامب بالضغط على أوكرانيا للتحقيق مع السياسي الأبرز ذو الحظ الأوفر لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، جو بايدن، وابنه هنتر، إضافة إلى رفضه التعاون مع لجنة في الكونغرس تحقق في هذه المسألة.

يتهم الرئيس ترامب بحجب 400 مليون دولار خصصها الكونغرس كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى رفض عقد اجتماع مع رئيس أوكرانيا الجديد في البيت الأبيض”.

مقالات ذات صلة