هاشتاغ_نور قاسم
صدر اليوم قرار استبعاد المحامين السوريين الذين تجاوزت مدة افتتاحهم لمكاتب المحاماة عشر سنوات.
استثناء
وأشار الداوود إلى ضرورة وجود استثناء لمحامي دير الزور لأنهم متناثري الأطراف.
حيث أوضح أن قسم منهم موجود في الحسكة، أما الآخرين موجودين في دمشق، وريفها، وبعضهم في محافظة اللاذقية وطرطوس.
قبل الحرب
وأشار الداوود إلى أن القرار يجب أن يحدد سنوات الخدمة العشر التي سبقت الحرب.
وذلم لأن المحامي استطاع خلال تلك الفترة إنشاء وتكوين نفسه قبل الحرب.
أما الذي بدأ بتأسيس نفسه خلال سنوات الخراب فلم يتمكن من بناء أي شيء له لتدهور الأوضاع المعيشية.
ظرف اقتصادي سيء
أعدادهم قليلة
ويوافقه بالرأي المحامي الأستاذ طليع ناصر من محافظة ريف دمشق وبين لـ” هاشتاغ” أنه يوجد بعض المحامين القلة الذين لهم طرقهم، وهم حيتان في هذه المهنة لهم دعاويهم.
مضيفاً إن هذه الفئة محدودة، فغالب الذين يراجعون المحامين “معترين” ولا يمكن أن يطلَب منهم تكاليف مرتفعة.
المعيار الصحيح
أما بالنسبة لرئيس مجلس فرع نقابة المحامين في محافظة السويداء المحامي غسان عز الدين فبين لـ”هاشتاغ” أن المعيار الذي يجب أن يستَند إليه في إزالة الدعم ليس عدد السنوات.
وإنما المعيار الصحيح بحجم العمل ونوعية الدعاوي التي يعمل بها المحامي، وحجم الوكالات، وضرورة الأخذ بالحسبان للمنطقة فأتعاب المحامين تتفاوت بين محافظة وأُخرى.