الخميس, ديسمبر 12, 2024
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةمحلل سياسي لبناني لهاشتاغ: الحرب على غزة إقليمية وقد تحولها الولايات المتحدة...

محلل سياسي لبناني لهاشتاغ: الحرب على غزة إقليمية وقد تحولها الولايات المتحدة إلى عالمية

هاشتاغ – حسن عيسى

مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة أسبوعها الرابع، تشهد الحدود الشمالية للقطاع مواجهاتٍ عنيفة بين “حماس” ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

ويحاول الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق مستفيداً من دعم الأمريكي الذي تفصله خطوات قليلة عن الخوض في الصراع.

وشنت قوات الاحتلال هجوماً جوياً وبرياً وبحرياً متزامناً على غزة، استخدمت فيه أكثر من مئة طائرة حربية وصواريخ ثقيلة ومدفعية متطورة، بهدف قصف المنشآت المدنية والبنية التحتية والاتصالات، وإحداث أكبر قدر ممكن من الدمار والخسائر في الأرواح والممتلكات.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى تفجير حربٍ إقليمية، قد تتطور سريعاً إلى حرب عالمية، خصوصاً بعد إعلان الولايات المتحدة دخولها بشكلٍ غير مباشر على خط المواجهة، عبر تقديمها الدعم السياسي واللوجستي وحتى العسكري، من خلال إرسال حاملات طائراتٍ إلى المنطقة.

في المقابل، استطاعت فصائل المقاومة الفلسطينية أن تحافظ على قدرتها النارية، وأن تستهدف المستوطنات في غلاف غزة وشمال فلسطين المحتلة، مما أثار الرعب والهلع في نفوس المستوطنين، ودفعهم إلى الفرار من منازلهم.

التورّط الأمريكي..

المحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض أشار في حديثه لـ “هاشتاغ” إلى أن الولايات المتحدة متورطة منذ البداية في الحرب على غزة، وأنها تقدم كل أنواع الدعم لكيان الاحتلال، سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الإعلامي.

وقال عوض: “الولايات المتحدة حشدت الأساطيل، وعينت ضباطاً لقيادة الحرب، وأرسلت أساطيل وجنود من قوة “الدلتا فورس” و “المارينز” يشاركون في الغزو البري، وشحنت أحدث الاسلحة والصواريخ والقنابل لإسرائيل”.

وأوضح “عوض” أن هذا التورط “قد يؤدي إلى تفجير حرب عالمية، خصوصاً في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وتفاعل دول وفصائل محور المقاومة مع العدوان”.

وأضاف أن الحرب التي تشهدها غزة هي جزء من حرب إقليمية واسعة، تمتد على مساحات جغرافية كبيرة، وتشمل شعوباً وقوى مقاومة مصممة على الدفاع عن حقوقها وسيادتها.

واعتبر “عوض” أن “الحرب تشتعل في خمس جبهات، هي غزة والضفة الغربية والجولان وسوريا والجنوب اللبناني، بالإضافة إلى باب المندب والهضبة الإيرانية وسوريا والعراق، حيث تتعرض القواعد الأمريكية المحتلة لهجمات من قبل المقاومة.”

دور “حزب الله”

ذكر “عوض” أن حزب الله يشارك في إدارة وتنسيق المواجهة مع باقي فصائل المقاومة، وأنه يحتفظ بخيار تصعيد الجبهة الشمالية، إذا ما اقتضت الضرورة.

ولفت إلى امتلاك الحزب قدرات نارية كبيرة، تمكنه من استهداف المستوطنات والقواعد الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة، مبيناً أنه يتخذ المبادرة في تحديد منسوب ومستوى العصف.

كما أكد عوض أن رسالة الأمين العام للحزب حسن نصرالله من الفيديو القصير الذي تم نشره، مؤخراً، هي رسالة تضامن وتأكيد على التلاحم بين فصائل المقاومة، وأنه لا يمكن فصل غزة عن باقي أرض فلسطين، كما أنها رسالة تحذير لكيان الاحتلال من مغبة استمرار جرائمه ضد شعب فلسطين.

عدوان وموجة تضليل

يذكر أن العدوان على غزة رافقه موجة من التضليل الإعلامي والدبلوماسي، حاولت فيها “إسرائيل” تبرير جرائمها بأنها تستهدف حركة “حماس”، التي أطلقت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عملية “طوفان الأقصى” بالتنسيق مع باقي فصائل المقاومة الفلسطينية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
مقالات ذات صلة