أعلن المطرب المصري محمد الحلو انسحابه من الاشتراك في حفلة مشروع “100 سنة غنا” التي كان من المقرر إقامتها مساء الأربعاء، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، والتي يحييها صديقه المقرب الفنان علي الحجار.
وخرج الحلو على جمهوره من خلال فيديو تم بثه على الحساب الشخصي لنجله على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، معتذرًا لجمهوره عن عدم المشاركة في الحفل.
وقال الحلو: “لسه راجع من دار الأوبرا، المفروض كنت هشارك في حفلة أخويا وحبيب عمري علي الحجار، لكن اكتشفت أن الأغنية اللي كان المفروض أغنيها وهي “لا مش أنا اللي أبكي” للموسيقار الكبير الراحل محمد عبد الوهاب، فوجئت أن الطبقة التي استخدمها المايسترو، منخفضة جدا، وهي طبقة نسائية لا تناسبني”.
وأضاف،” كلمت المايسترو، واسمه هشام جبر، وهذه هي المرة الأولى التي أعرف عنه شيء، قال لي إنه واخدها من الأستاذ عبد الوهاب”.
وتابع: “هنا عرفت أنه مش مظبوط، فأنا آسف، أنا مش موجود، أنا قاعد لحد الساعة واحدة بالليل في مكان البروفة، كنت منتظر إن الطبقة يزودوها طبقة واحدة بس، يعني يزودوها “تون” واحد، لكن قالوا لي لا مش هنقدر نشتغل تاني، وأنا نفسي مش هاقدر أغني بدون بروفة، فاقترحوا نعمل بروفة تاني قبل الحفلة مباشرة، أو ما يعملوش، لكن مش أنا دا، انتوا عارفيني، وأنا آسف جداً للأستاذ الكبير علي الحجار”.
جهود علي الحجار لاحتواء الموقف
من ناحيته حاول الفنان علي الحجار احتواء الموقف، حيث خرج وراء الحلو عقب انصرافه من قاعة البروفة، وحاول تهدئته والبحث عن حل، ولكن باءت محاولاته بالفشل.
يذكر أن الحفل أحياه الفنان علي الحجار في الثامنة مساء أمس الأربعاء، ضمن مشروع “100 سنة غنا” بدار الأوبرا، على خشبة المسرح الكبير، ويقدم من خلاله أغاني من ألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وكان من المفترض أن يكون محمد الحلو ضيف شرف الحفل، حيث قال الحجار في المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان تفاصيل المشروع، متحدثاً عن محمد الحلو: “أنا ألقبه بمطرب المطربين لأنه يستاهل مكانة كبيرة وصديقي من فترة طويلة”.
رد الأوبرا
من جانبها أصدرت دار الأوبرا المصرية بياناً بشأن اعتذار الحلو عن المشاركة في الحفل الأول مؤكدة أن الاعتذار جاء نتيجة خلاف نشب بين المطرب الكبير وقائد الأوركسترا الخاص بالمطرب الكبير علي الحجار، الذي قام بإعادة توزيع المؤلفات المقدمة في الحفل.
وشددت أنها ليست طرفاً في هذا الخلاف وليس لها أي صلة به، مؤكدة أن أبوابها مفتوحة دائما لجميع المبدعين والفنانين.