وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأنه كان مثل الأب بالنسبة له، مشيراً إلى أن عباس أراد السلام فيما رفضه بنيامين نتنياهو.
وقال الرئيس دونالد ترامب إن أحد أسباب فشله في تحقيق “صفقة القرن” بين “إسرائيل” والفلسطينيين هو أن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو “لم يرغب أبداً” في تحقيق السلام مع الفلسطينيين. جاء هذا بحسب تقرير لمحادثات مع ترامب نشرها موقع “واللا” “الإسرائيلي”.
وأدلى ترامب بهذه التصريحات في مقابلة مع الصحافي من موقع “واللا” باراك رافيد في نيسان/ أبريل الماضي عن كتابه الجديد “سلام ترامب: الاتفاقيات الإبراهيمية والثورة في الشرق الأوسط”.
ويتضمن الكتاب وصفاً مفصلاً لجهود ترامب للتوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” والفلسطينيين، وكيف أدى الفشل في التوصل إلى مثل هذه الصفقة إلى اتفاقات إبراهيم والتطبيع بين “إسرائيل” والإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وبحسب الكتاب، قدم ترامب خطته للسلام في 28 يناير/كانون الثاني 2020 في حفل رسمي في البيت الأبيض. كانت هذه أفضل خطة قدمها رئيس أمريكي لـ”إسرائيل” على الإطلاق. ومع ذلك، مثل اثنين من أسلافه في المنصب بيل كلينتون وباراك أوباما، توصل ترامب أيضًا إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو ليس جادًا بشأن حل الدولتين. وقال ترامب: “لا أعتقد أن بيبي أراد في يوم من الأيام تحقيق السلام مع الفلسطينيين”.
وقال ترامب في المقابلة انه أدرك في وقت مبكر من رئاسته أن نتنياهو يمثل عقبة أكبر أمامه لتحقيق السلام من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال ترامب عن عباس “اعتقدت أنه كان رائعاً، لقد كان مثل الأب بالنسبة لي، أعتقد أنه كان يريد الحصول على الصفقة وعلى السلام أكثر من نتنياهو.”