هاشتاغ – علي المحمود
اشتكى عددٌ من الأهالي في أحياء العباسيّة والأرمن والزهراء في حمص، من غياب مادة المخدّر عن قسم كبير من العيادات السنيّة في بعض المراكز الصحية ضمن المدينة، سيما وأن الإقبال على هذه العيادات بات كبيراً في ظل ارتفاع تكاليف العيادات الخاصة، ناهيك عن أن هذه المادة كانت ولاتزال جزءاً أساسياً من عمل أطباء الأسنان بشكل رئيسي.
ويقول الأهالي في حديثهم لـ “هاشتاغ”: “هذه هي الحال منذ عام، ولم يتغير رغم المراجعات المتكررة لهذه المراكز ومع ذلك لم تتوفر المادة التي مضى على غيابها وقت طويل” بحسب قولهم.
وأضاف الأهالي:”مع هذه المشكلة وعدم وجود حلول تلوح في الأفق، بات التوجه للعيادات الخاصة أمراً ضرورياً غير ما نتكبده من دفع شبه كامل للراتب مقابل علاجاتٍ ومعايناتٍ تفوق القدرة المادية”.
وأوضح مصدرٌ في مديرية صحة حمص لـ “هاشتاغ” أن مخدر الأسنان من المواد التي يتم الحصول عليها بشكل مركزي من وزارة الصحة والتي تُطلب بحسب قوائم استجرار سنوية.
وأضاف المصدر أنه لم يرد حتى اليوم أي عقدٍ وزاري بخصوص مادة مخدر الأسنان المفقودة، مبيناً أنه لا يمكن شراء هذه النوعية من المواد بوساطة المديرية؛ إذ إن الأمر محصورٌ فقط بوزارة الصحة، بحسب كلامه.