لم يجد مدافع المنتخب الفرنسي إبراهيما كوناتيه، كلمات لوصف رعب الحرب في غزة أو لبنان، وذلك قبل يومين من مباراة بلاده ضد “إسرائيل” في دوري الأمم الأوروبية.
وقال لاعب ليفربول: “ما نراه اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي هو أمر فظيع”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
الدعوة للسلام
كما أضاف: “ما يثير قلقي أكثر من أي شيء آخر هم الشباب، الجيل الجديد”.
وتابع: “إذا كان الكبار يبكون على شاشة التلفاز، فكيف سيكون حال الأطفال حين يفتحون هواتفهم ويشاهدون مقاطع فيديو لأطفال وكبار مقطوعي الرأس… كل هذه الأشياء”.
ويشير كوناتيه بذلك، لضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان.
فيما أردف: “تخيلوا التأثير الذي يمكن أن يحدثه ذلك على الصعيد النفسي”.
ورأى كوناتيه أن محاربة الإرهاب شيء، ورؤية المدنيين الذين لا علاقة لهم بذلك يُقتلون بشكل جماعي شيء آخر.
وواصل: “أعجز عن إيجاد الكلمات لوصف ذلك، وهذا يؤلمني”.
واختتم كوناتيه: “باسم جميع أعضاء ولاعبي المنتخب الفرنسي أدعو إلى السلام في العالم”.
وتتواجه فرنسا مع “إسرائيل” الخميس، في بودابست، ثم بلجيكا الاثنين في بروكسل ضمن دوري الأمم الأوروبية.
عدوان مدمر
يذكر أن “إسرائيل” تشن عدواناً دموياً مدمراً على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد نحو 42 ألف شخص معظمهم مدنيون من الأطفال والنساء وكبار السن.
فيما وصل عدد الشهداء من الرياضيين إلى أكثر من 400 لاعب وحكم وإداري.
كما أدى التصعيد الأخير في لبنان، لاستشهاد أكثر من 1100 شخص، ونزوح أكثر من مليون خلال الأسبوعين الماضيين.