نصح مدرب ليفربول الهولندي أرني سلوت، هدافه المصري محمد صلاح على توقيع عقد جديد مع “الحمر”، ناصحاً إياه بعدم الانتقال إلى الدوري السعودي.
ويقدم صلاح موسماً رائعاً، لكن عقده سينتهي في حزيران/يونيو، من دون أي مؤشرات عن قرب الاتفاق مع إدارة ليفربول من أجل مواصلة المشوار في “أنفيلد”، وفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط”.
الجائزة الكبرى
فيما تستمر التكهنات، بأن الدوري السعودي قد يكون وجهة محتملة للنجم المصري في المرحلة المقبلة.
وتحدث وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عمّا إذا كان المهاجم المصري يشكل الجائزة الكبرى لدوري بلاده، في مقابلة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان على “يوتيوب”.
وقال: “بالتأكيد. صلاح يستوفي كل الشروط بالنسبة لنا، ونتمنى وجوده هنا، فهو مصري ونشعر كأننا شعب واحد مع المصريين بسبب الثقافة والتاريخ وغير ذلك”.
وكان صلاح، ابن الـ32 عاماً الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم بـ19 هدفاً، قد أفاد في نهاية كانون الأول/ديسمبر، بأنه لا يزال بعيداً عن التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة جديدة مع ليفربول.
الاحتفاظ بصلاح
إلى ذلك، وفي مؤتمر صحفي عشية لقاء بورنموث في المرحلة 24 من الدوري الممتاز الذي يتصدره ليفربول بفارق 6 نقاط عن أرسنال الثاني مع مباراة مؤجلة في جعبته، أكد سلوت أن النادي يريد الاحتفاظ بمهاجمه المصري الذي انضم إلى “الريدز” في 2017.
وقال الهولندي: “نريده أن يمدد عقده بالطبع. هذا واضح، لكني لا أتفاجأ من أن السعودية تريده ولن أتفاجأ إذا أرادته دول أخرى أيضاً”.
وأضاف: “إنه ناضج وحكيم بما يكفي، لقد فعل الكثير من الأشياء الذكية في مسيرته ما يخوله اتخاذ القرار الصحيح لنفسه، ونأمل أن يكون كذلك بالنسبة لنا أيضاً وأن يواصل مسيرته مع النادي”.
وفي إشارة منه إلى الحديث عن ارتباط اسم صلاح بانتقال محتمل إلى السعودية، قال سلوت: “لقد قام صلاح بعمل جيد جداً لفترة طويلة من دون نصيحتي، بالتالي، يمكنه ربما الاستمرار في فعل ما هو الأفضل لمسيرته حتى من دون نصيحتي”.
واستطرد: “لكن نصيحتي له ستكون مختلفة عن تلك التي ذكرتها للتو”، أي الانتقال إلى السعودية.
كما ينتهي عقد القائد الهولندي فيرجيل فان دايك والمدافع ترنت ألكسندر أرنولد في نهاية الموسم، ما يسبب صداعاً لمتصدر الدوري الممتاز ومدربه الذي أقر بأنه سيكون من السخافة ألا يتحدث إلى لاعبيه بشأن المستقبل، لكنه رفض الخوض في تفاصيل التفاوض بشأن العقود.