Site icon هاشتاغ

بعد فشله في التأهل.. اتحاد الكرة يبحث عن مدرب “أجنبي” جديد ويؤكد: جاهزون للمحاسبة 

هاشتاغ – علي المحمود 

لم يكن ما قاله المدرب السوري السابق فجر ابراهيم كلاماً عابراً يوم قال “بدنا خمسين سنة لنفوز ع اليابان” ، إذ أصبح الأمر واقعياً وحقيقة واضحة بعد خسارات متتالية تعاقبت على المنتخب الوطني.

 

وفي معلومات خاصة حصل عليها “هاشتاغ” فإن مدرب المنتخب السوري الجديد سيكون أجنبياً من دون تحديد هويته تحديداً رئيسياً، سيما وأنه لا تواصل حالياً مع أي مدرّب. والذي ستكون له الحرية الكاملة في انتقاء كادره ليصل إلى كأس آسيا بعد 3 سنوات.

 

وبحسب المعلومات فإن اتحاد الكرة وضع نفسه أمام مسؤولياته وأبدى مسؤولوه الاستعداد الكامل للمحاسبة والمواجهة في ظل اتهامات كثيرة تفيد باختلاس الأموال يحدث خلف الكواليس.

 

وبحسب المصدر فقد أبدى الاتحاد مرونةً في التعاطي مع أي خطأ له عواقبه القانونية، إضافةً إلى وجود اتفاقيات مع اتحادات أخرى أفضت إلى زيادة ماديّة أساسية.

 

ونفت المعلومات الإشاعات كلها التي تداولت حلَّ المكتب الإعلامي في الاتحاد، إذ أكد المصدر لـ “هاشتاغ” أن المكتب يعمل كعادته ويؤدي دوره تماماً، بحسب تعبيره.

 

وكانت سوريا قد خرجت من ميدان التصفيات المؤهلة لنهائي كأس العالم في العام 2026 بعد فشل فريقها في مباراته مع كوريا الشمالية واليابان، لتأتي بعدها استقالة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر من مهمة التدريب. ويخوض بعدها “نسور قاسيون” في العام المقبل وتحديداً في شهر آذار تصفيات مؤهلة لبطولة كأس آسيا المزمع إقامتها في العام 2027.

 

منتخب بلا هوية

يتحدث الإعلامي الرياضي في قناة إرم نيوز هاني رعد لـ “هاشتاغ” عن أداء المنتخب في جولات اللعب الأخيرة فيقول: “افتقاد الهوية هي من أبرز عيوب المنتخب السوري، سيما وأنه منذ طفرة 2018 لم نشهد هويةً للمنتخب، على الرغم من الأسماء كلها التي تعاقبت على تدريبه، علما أن البعض يرى أن الفريق يعتمد الدفاع بشكل واضح، لكني لم أتلمس كراتٍ متتاليّة أو هجمةٍ شُكلت بطريقة ما”، بحسب تعبيره.

 

فشل وتخبط إداري 

يؤكد “رعد” أنه لا يمكن لنا النجاح في هذه الفترة على المستوى الإداري في خضم الظروف الراهنة بفعل التجارب التي أثبتت وجود خلل جسيم يشي بفسادٍ داخلي مستشرٍ، إلا إذا اجتثثنا هذه الأسماء كلها، وأضاف: “لدينا مشكلة أن الأسماء تتكرر، منها ما يغيب لفترة ويعود، لذلك نحن بحاجة إلى جيل جديد بعيد عن الأسماء التي تسلمت المناصب في الاتحادين العام وكرة القدم على حدٍّ سواء”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version