الجمعة, سبتمبر 20, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارلا جديد.. ريال مدريد هو البطل

لا جديد.. ريال مدريد هو البطل

هاشتاغ-رأي-زياد شعبو

تُوج ريال مدريد بكأس الأبطال يوم السبت الماضي، بعد فوزه بهدفين مقابل لا شيء في نهائي ويمبلي الذي جمعه مع نادي بروسيا دورتموند، ليرفع النادي الملكي حصته من البطولة إلى خمسة عشر لقباً.
اختلف الخصم والملعب، ولم يختلف البطل، أنت تشاهد فيلم ينتج في كل موسم نسخة جديدة، أفلام تحكي قصة عن بطل خارق، يدور السيناريو حوله، ويعرف المشاهد من أول لقطة من البطل.
هذا هو ريال مدريد في بطولة كأس الأبطال الأوربية، واجه الملكي فريق دورتموند في هذا النهائي، خصم جديد لم يكن بالأصل مرشحا ليصل إلى المباراة النهائية.
لكن في الملعب، كرة القدم التي يعرفها ريال مدريد أسهل من تعقيدات النهائي النفسية والفنية كلها.
أدار أنشيلوتي النهائي وكأنه طبيب، أمام حالة سهلة، فهو يدرك بروتوكول العلاج المناسب، وقد جربه في كثير من المناسبات.
هكذا ببرودة أعصاب ومن دون أي اجتهادات.
لعب الملكي ربع ساعة فقط من أصل 90 دقيقة كانت كافية ليظهر المارد الملكي نفسه في آخر دقائق الفيلم ويصنع الخاتمة التي يريدها ويعرفها الجمهور.

دورتموند اجتهد ليكون الوصيف..

دخل دورتموند المباراة مكتمل الصفوف، والجدار الأصفر كان حاضرا في ويمبلي، ومعطيات المباراة كلها تدفع الفريق الأصفر بقوة نحو تحقيق الحلم، لكنها لم تكن منافسة عادلة!.
وقفت خبرة وقدرة ريال مدريد أمام حماس ورغبة دورتموند. لقطات من 70 دقيقة كان دورتموند أقرب لمناطق الريال الدفاعية والكرات الطويلة تلاقي طريقها بين أقدام لاعبي الأصفر، لكن خبرة كارفاخال أوقفت حماسة كريم اديمي، وسرعة إدوارد ميندي أوقفت مهارة جايدون سانشو.
ومن ورائهم وقف الغائب العائد كورتوا لتسديدات هوملز و شلوتربيك.
جرب دورتموند حظه بكل عزيمة لكنها لا تكفي أمام الريال، الذي حسم النهائي في الربع ساعة الأخيرة بهدف داني كارفاخال في الدقيقة 74، وهدف فينيسيوس جونيور في الدقيقة 83.

الريال يحضّر للسادسة عشرة..

تصريحات لاعبي الملكي بعد التتويج كانت بالثقة نفسها قبل التتويج، كان الكلام عن السادسة عشرة في الموسم القادم.
ليس اللاعبون وحدهم، هذه عقلية بناها الداهية فلورنتينو بيريز، فبعد 48 ساعة أتم صفقة مبابي، القاعدة تقول إن الدوري الإسباني أصعب على الملكي من تحقيق الأبطال.
وبهذه القاعدة تعيش أندية أوروبا، لتسرق لقبا من ريال مدريد الذي حقق لقب البطولة خمس مرات من آخر ثماني نسخ.
حقبة يبدو أن نهايتها ليست قريبة، فالملكي يعد العدة لفرض سطوة طويلة في البطولة الأوروبية والدوري الإسباني.
مقالات ذات صلة