توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، باتجاه بلدة مجدوليا وفي مشفاها بريف القنيطرة الأوسط، مدعومة بعربات وآليات عسكرية ثقيلة.
وأفادت مصادر إعلامية محلية أن التوغل ترافق مع تخليق مكثف لطيران الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تحليق طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المحافظة.
كما شهدت بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط توغلاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد تخريبها للثكنات العسكرية وإزالة عدداً من الألغام قرب مرتفعات الجولان المحتل، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة بريف درعا الشمالي، وذلك بعد عملية توغل استمرت لساعات.
ونقلاً عن شبكة “درعا 24” المحلية، فإن انسحاب القوات جاء بعد عمليات تخريب وحفريات غامضة، حيث سمع سكان الأهالي المحليون في المنطقة أصوات تحركات لجرافات وعمليات حفر خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وفيما سبق، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” بأن “غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، دون تسجيل خسائر بشرية، مستهدفة نقطة عسكرية على أوتستراد طرطوس ـ بانياس.
يذكر أن “إسرائيل” تحتل معظم مساحة الجولان السوري، منذ عام 1967، واستغلت الوضع الجديد في سوريا واحتلت المنطقة العازلة، كما أنها شنت بعد سقوط النظام السوري السابق، غارات جوية دمرت من خلالها المقدرات العسكرية للدولة السورية بما في ذلك مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.