اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم السبت، أن الجيش الذي يجمع بين التجنيد الإلزامي والتعاقدي يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه.
وأكد مدفيديف في تصريحات لوسائل الإعلام الروسية، على ضرورة زيادة عديد القوات المسلحة في بلاده، وفقاً لوكالة “تاس”.
وقال مدفيديف: “في الوقت الحالي، يتطلب الدفاع الناجح عن وطننا جيشا مختلطا قائما على أساس التجنيد الإلزامي والتعاقد”.
وشدد مدفيديف على أن جيش بلاده يجب أن يصبح أكبر، مبيناً أنه تم الإعلان عن عديده المنشود، والبالغ نحو 1.5 مليون شخص على الأقل.
ورأى مدفيديف إلى أن تنفيذ العملية العسكرية في أوكرانيا أثّر بشكل “جوهري”
في مفاهيم بناء القوات المسلحة الروسية، حيث يتم الآن “اختبار قوة الجيش في ظروف الأعمال القتالية”.
وكان ميدفيديف حذّر، أمس الجمعة، من أن محاولة أوكرانيا لاستعادة شبه جزيرة “القرم”
ستكون أساساً لاستخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك تلك المدرجة ضمن العقيدة النووية.
ولفت مدفيديف إلى أن ذلك سيتم عندما يتم استخدام أي نوع من الأسلحة ضد روسيا، أو القيام بما يهدد وجود الدولة نفسها.
وأفاد مدفيديف بأنأن محاولة تقسيم جزء من الدولة، يعني أن هذا يعد تعدياً على وجود الدولة نفسها، على حد تعبيره.
وأضاف المسؤول الروسي: “قوموا باستخلاص استنتاجاتكم، من الواضح أن هناك أسباباً لاستخدام أي سلاح، آمل أن يفهم أصدقاؤنا ما وراء المحيط هذا الأمر”.