فرزت مديرية الصحة في ريف دمشق 20 طبيباً مقيماً إلى مستشفى يبرود بعد النقص الذي عاناه في مختلف الاختصاصات الطبية.
وبحسب “وكالة سانا” صرّح مدير المستشفى “عبدو الحاج يحيى” أن مديرية الصحة أرسلت 20 طبيباً مقيماً للمستشفى، بعد الإهمال الطبي واللوجستي الذي عاناه على زمن النظام المخلوع.
وأوضح “الحاج يحيى” أن نقص الكوارد والتجهيزات الطبية خلق العديد من المشكلات في تخديم أهالي المنطقة والقرى المجاورة، وسيتم تطوير المستشفى وتزويده بالاحتياجات الأساسية ولا سيّما المحروقات لاستمرار عمله أثناء انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف “الحاج يحيى” أن وجود 20 طبيباً مقيماً وباختصاصات طبية مختلفة على مدار الساعة، سيجعل تخديم المرضى بشكل أفضل، لا سيّما أن المستشفى زوّد مؤخراً بسيارة إسعاف بدعم من المجتمع المحلي.
وأشار “الحاج يحيى” إلى أن العديد من المبادرات التطوعية، قام بها أطباء من اختصاصات طبية غير متوفرة في المستشفى لتقديم الخدمات الطبية ومعالجة المرضى من مراجعي العيادات الخارجية، كخطوة لدعم المستشفى واستمرار تقديم خدماته.
ويذكر أن مستشفى يبرود يضم حوالي 70 سريراً، ويخدم مدينة يبرود وخمس قرى مجاورة لها، ويستقبل يومياً نحو 80 مراجعاً في قسم الإسعاف، و60 مراجعاً في قسم العيادات الخارجية.